الحسين بن محمد بن علي بن عمان ويقال ابن علي بن عتاب ابو علي المقرئ البزاز


تفسير

رقم الحديث : 12782

قرأت عَلَى أبي القاسم الشحامي ، عن أبي بكر البيهقي ، قال : سمعت أبا عبد الله الحافظ ، قال : سمعت أبا عَلِيّ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الحافظ ، يقول : كنت اختلف إلى الصاغة ، وفي جوارنا بباب معمر فقيه كرامي ، يعرف بالولي ، فكنت اختلف إليه بالغدوات ، وآخذ عنه الشيء بعد الشيء من مسائل الفقه ، فقال لي أبو الحسن الشافعي : يا أبا عَلِيّ ، لا تضيع أيامك ، ما تصنع بالاختلاف إلى الولي ، وبنيسابور من العلماء ، والأئمة عدة ، فقلت : إلى من اختلف ؟ قال : إلى إبراهيم ابْن أبي طالب ، فأول ما اختلفت في طلب العلم إلى إبراهيم ابْن أبي طالب سنة أربع وتسعين ومائتين ، فلما رأيت شمائله ، وسمته ، وحسن مذاكرته للحديث ، حلا في قلبي ، فكنت اختلف إليه ، وأكتب عنه الأمالي ، فحدث يوما عن مُحَمَّد بْن يحيى ، عن إِسْمَاعِيل ابْن أبي أويس ، فقال لي بعض أصحابنا : لم لا تخرج إلى هراة ، فإن بها شيخا ثقة ، يحدث عن إِسْمَاعِيل ابْن أبي أويس ، فوقع ذلك في قلبي ، فخرجت إلى هراة ، وذلك في سنة خمس وتسعين ومائتين . قال : وسمعت أبا عَلِيّ الحافظ ، يقول : استأذنت أبا بكر مُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة في الخروج إلى العراق سنة ثلاث وثلاثمائة ، فقال : توحشنا مفارقتك يا أبا عَلِيّ ، وقد رحلت ، وأدركت الأسانيد العالية ، وتقدمت في حفظ الحديث ، ولنا فيك فائدة ، وأنس ، فلو أقمت ؟ فما زلت به حتى أذن لي ، فخرجت إلى الري ، وبها عَلِيّ بْن الحسن بْن سلم الأصبهاني ، وكان من أحفظ مشايخنا ، وأثبتهم ، وأكثرهم فائدة ، فأفادني عن إبراهيم بْن يوسف الهسنجاني ، وغيره من مشايخ الري ما لم أكن اهتدي أنا إليه ، ودخلت بغداد ، وجعفر الفريابي حي ، وقد أمسك عن التحديث ، ودخلت عليه غير مرة ، وبكيت بين يديه ، وكنا ننظر إليه حسرة ، ومات ، وأنا ببغداد سنة أربع وثلاثمائة ، وصليت عَلَى جنازته . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبي بكر البيهقي

ثقة حافظ

أبي القاسم الشحامي

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.