حفص بن عمر ويقال ابن عمرو بن سويد ابو عمرو العدوي البغدادي


تفسير

رقم الحديث : 13033

أنبأنا أبو القاسم ابْن أبي الجن ، وغيره ، عن أبي بكر أَحْمَد بْن عَلِيّ الحافظ ، أنا أبو الحسن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن قشيش ، أنا أبو الحسن عَلِيّ بْن عمرو بْن سهل بْن حبيب الحريري ، أنا أبو أَحْمَد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يوسف الحريري ، أنا أبو جعفر أَحْمَد بْن الحارث الخزاز ، أنا أبو الحسن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عبد الله المدائني ، قال : واستعمل زياد عبد الله بْن عثمان ابْن أبي العاص الثقفي عَلَى أردشير خره ، فأقام نحوا من سنة ، وكتب زياد إلى جوان بوذان بْن المعكبر : ابعث إلي بألف مزمزم ، فكتب إلى زياد يهزأ به : عندي تسعمائة وتسعة وتسعون مزمزما ، فغضب زياد ، وكتب إليه : فيك ما يكمل الألف ثم تقتل إن شاء الله . وكتب إلي عبد الله بْن عثمان أن يأخذ العجل جوان برذان ، ويحمله إليه ، فلما وصل الكتاب إلى جوان خافه ، فجمع أكراده ، ووثب عَلَى عبد الله بْن عثمان ، فأسره ، وتحصن في قلعة صهرتاج بأردشير خره ، فذكر الحديث إلى أن قال : وكان حفص ابْن أبي العاص كلم زيادا في عبد الله بْن عثمان أن يفديه ، فأبى ، فقال : لأشخص إلى أمير المؤمنين ، فإنه أرعى لحقي منك ، فأتى معاوية ، فكلمه في ابن أخيه ، فكتب له إلى زياد يطلب إليه أن يحتال لعبد الله أن يتخلصه ، فأبى زياد ، وجرى بينه وبين حفص في ذلك كلام كثير . وكان حفص مفوها بسيط اللسان ، فأمر زياد رجلين يكتبان كلامه ، وكلام حفص ، فكتبا ، فاختلف الناس فيهما ، فقال البتي ، وقوم معه : حفص أنطق من زياد لأن زيادا قد كان حذر أمرا ، فتحفظ له كلاما ، وقال قوم : بل زياد أرجحهما ، وأصوبهما كلاما ، لأن حفصا قد كان أعد كلاما يكلم به أميرا ، وهو يتحفظ ، وزياد لم يدر ما يكلمه به حفص فيعد له جوابا ، وإن الذي أجاب مقتضيا للكلام ، مبتدئا فهو أنطقهما . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.