قرأت عَلَى أبي الفتح نصر الله بْن مُحَمَّد الفقيه ، عن أبي الفرج سهل بْن بشر ، أنا الْحُسَيْن بْن يحيى الكرماني ، نا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن البزاز ، نا إِبْرَاهِيم بْن الجنيد ، حدثني حفص بْن عمرو الدمشقي ، قال : بلغ إِبْرَاهِيم بْن أدهم ، وفاة قريب له بخراسان ، وترك مالا عظيما ، فقال لصاحب له : اخرج بنا ، فخرجا ، فأراد الوضوء ، والغداء ، وهم عَلَى ضفة البحر ، فرأى إِبْرَاهِيم طيرا أعمى ، واقفا في ضحضاح البحر ، فما لبث أن تحرك الماء ، فرأى سرطانا في فمه طعم ، فلما أحس به الطير فتح له منقاره ، فألقى فيه السرطان الطعم ، فقال إِبْرَاهِيم لصاحبه : تعال انظر ، ثم قال : ويحك هذا طير له سرطان في البحر يأتيه رزقه ، ونحن نذهب نطلب ميراثا ، وقد تخلينا من الدنيا ، ارجع بنا ، فجلس بالشام ، ولم يخرج . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أبي الفتح نصر الله بْن مُحَمَّد الفقيه ، عن | نصر الله بن محمد المصيصي / ولد في :448 / توفي في :542 | صدوق حسن الحديث |