تفسير

رقم الحديث : 456

وقد أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّد هِبَة اللَّهِ بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأكفاني ، قَالَ : نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الكتاني ، قَالَ : نَا أَبُو الْحُسَيْنِ عبد الوهاب بن جعفر الميداني ، قَالَ : نَا أَبُو هاشم عبد الجبار بن عَبْدِ الوهاب بن جعفر الميداني ، قَالَ : نَا أَبُو هشام عبد الجبار بن عَبْدِ الصمد السلمي ، قَالَ : نَا أَبُو بكر القاسم بن عِيسَى العصار ، قَالَ : نَا إِبْرَاهِيمُ بن يَعْقُوبَ الجوزجاني ، قَالَ : حَدَّثَنِي عبد السلام بن مُحَمَّد ، ونعيم بن حماد ، قَالا : نَا بقية ، قَالَ : حَدَّثَنِي بجير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، قَالَ : من اجترأ على الملاوم في موافقة الحق ، رد اللَّه تلكَ الملام له حمدا ، ومن التمس المحامد في مخالفة الحق رد اللَّه تلك المحامد عليه ذما ، فإن لامني على ذبي عن عرض هذا الإمام متحامل ، وتواعدني على إيضاح حاله جاهل أو متجاهل ، بعد سماع هَذِهِ الأحاديث ، فليس لتعتبه عندي عتبي ، لأن الحامل لي على ذلك طلب الخلاص من النَّار في العقبى ، وقلت مجيبا له : يا معشر الإخوان لو ظفرتْ يدي بمساعدٍ ومؤيد وملاطفِ لشرحت ما حاولت شرحا بينًا وشفعت سالف ذاك بالمستأنف تاللَّه أوفى حلفة للحالف ما يبغض العلماء غير مخارف يا من تواعدني لفرط جهالة اكفف وعيدك لي فلست بخائف لو كنت تعرفني لما خوفتني فذر الوعيد فلست لي بالعارف ما لنت قط لغامز متغشمر كلا ولا لاينت حيف الحائف فأنَا الشجى في حلق كل منَافق وأنَا القذى في عين كل مخالف وأنَا الذي سافرت في طلب الهدى سفرين بين فدافد وتنَائف وأنَا الذي طوفت غير مدينة من أصبهان إلى حدود الطائف والشرق قد عاينت أكثر مدنه بعد العراق وشامنَا المتعارف وجمعت في الأسفار كل نفيسة ولقيت كل مخالف ومؤالف وسمعت سنة أحمد من بعد ما أنفقت فيهما تالدي مَعَ طارفي ورويتها بأمانة وصيانة ونزاهة تنفي سفاهة قارف واخترت عقدا لم تشبه بدعة بل يقتفيه خالف عن سالف فالمنصفون يصححون عقيدتي والمنكرون لها لترك تنَاصف فعلام تلحاني لحاك إلهنَا في مدح من أعيا مديح الواصف هذا كتاب فيه نعت موحد لِلَّه ذي علم به ومعارف متوحد في العلم سائر كتبه مشحونة من علمه بلطائف متفرد بالنُّبل ليس بمنكر تبريزه في الفضل غير زعائف سيف على أعداء دين مُحَمَّد من جاحد أو ممتر أو واقفي أصحابه مثل النجوم وحزبه أهل العلوم ومرشدو المتجانف فهم أمان النَّاس في أديانهم في الخافقين وعصمة للخائف فأحلهم رب العباد بفضله دار المقامة فهي منية عارف في جنة ملتفة بحدائق محفوفة بنمارق ورفارف صنفت ذلك لا لأخذ دراهم منكم عليه ولا لأكل قطائف لكن رددت به مقالة كاذب متقول فيما حكاه مجازف فانظر إلى تأليفه متأملا بحقيقة واشكر صنيع الراصف فالحق لا يخفى على متأمل والبهت يذهب مثل برق خاطف يا ربنَا ارحم شيخنَا وإمامنَا واكشف حقيقة قدره للكاشف واهتك بحولك ستر من يغتابه من حاسد أو عاتب أو قاذف واعطف قلوبهم على أصحابه إذ وحدوك فأنت أقدر عاطف واختم بحمدك يا كريم مقالنا شكرا على إفضالك المترادف .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.