باب ذكر ما يسر لابي الحسن رحمه الله من النعمة من كونه من خير قرون هذه الامة


تفسير

رقم الحديث : 115

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو المظفر أحمد بن الْحَسَنِ الشعري ، نَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ البسطامي ، قَالَ : وسمعت الْقَاضِي أبا بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْنِ الإسكافي ، قَالَ : سمعت الْقَاضِي أبا بكر مُحَمَّد بن الطيب بن مُحَمَّد الأشعري رحمه اللَّه ، يقول : سمعت أبا عَبْد اللَّهِ بن خفيف ، يقول : دخلت البصرة ، وكنت أطلب أبا الحسن الأشعري رحمه اللَّه فأرشدت إليه ، وإذا هو في بعض مجالس النظر ، فدخلت ، فإذا ، ثم جماعة من المعتزلة فكانوا يتكلمون ، فإذا سكتوا ، وأنهوا كلامهم ، قَالَ لهم أَبُو الْحَسَنِ الأشعري : لواحد واحد ، قلت : كذا وكذا ، والجواب عنه : كذا وكذا ، إلى أن يجيب الكل ، فلما قام خرجت في أثره فجعلت أقلب طرفي فيه . فقال : ما تنظر ؟ . فقلت : كم لسان لك ؟ وكم أذن لك ؟ وكم عين لك ؟ . فضحك ، وقال لي : من أين أنت ؟ . قلت : من شيراز . وكنت أصحبه بعد ذلك .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.