باب ذكر ما يسر لابي الحسن رحمه الله من النعمة من كونه من خير قرون هذه الامة


تفسير

رقم الحديث : 161

أَخْبَرنِي الشيخ أَبُو المظفر أحمد بن الْحَسَنِ بن مُحَمَّد الشعيري ببسطام ، قَالَ : نَا جدي لأمي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ السهلكي ، قَالَ : حكى لي واحد من أهل العلم والتصوف ، عن الْقَاضِي أَبِي بكر بن الباقلاني رحمه اللَّه ، قَالَ : كنت أنَا والأستاذ أَبُو إسحاق الإسفراييني ، والأستاذ ابْن فورك رحمهما اللَّه معا في درس الشيخ أَبِي الحسن الباهلي تلميذ الشيخ أَبِي الحسن الأشعري ، قَالَ الْقَاضِي أَبُو بكر : كان الشيخ الباهلي يدرس لنَا في كل جمعة مرة واحدة ، وكان منَّا في حجاب ، يرخي الستر بيننَا وبينه كي لا نراه ، قَالَ : وكان من شدة اشتغاله بِاللَّهِ تعالى مثل واله أو مجنون لم يكن يعرف مبلغ درسنَا ، حتى نذكره ذلك ، قَالَ : وكنَّا نسأل عن سبب النقاب ، وإرسال الحجاب بينه وبين هؤلاء الثلاثة كاحتجابه عن الكل فأجاب : إنكم ترون السوقة ، وهم أهل الغفلة ، فترونني بالعين التي ترونهم ، قَالَ : وكانت أيضا جارية تخدمه ، فكان حالها أيضا كحال غيرها معه من الحجاب وإرخائه الستر .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.