باب ذكر ما يسر لابي الحسن رحمه الله من النعمة من كونه من خير قرون هذه الامة


تفسير

رقم الحديث : 171

توفي الفقيه أَبُو بكر القفال بالشاش في ذي الحجة سنة خمس وستين وثلاث مائة ، كتبت عنه ، وكتب عني بخط يده ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْماعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بن السَّمَرْقَنْدِيِّ بِبَغْدَادَ ، قَالَ : نَا الشيخ الإمام أَبُو إسحاق إبراهيم بن عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الشيرازي الفيروز آبادي رحمه اللَّه ، قَالَ : أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إسماعيل القفال الشاشي درس على أَبِي العباس بن سريج ، وكان إماما وله مصنفات كثيرة ليس لأحد مثلها وهو أول من صنف الجدل الحسن من الفقهاء ، وله كتاب في أصول الفقه ، وله شرح الرسالة وعنه انتشر فقه الشافعي فيما وراء النهر ، وبلغني أنه كان في أول أمره مائلا عن الاعتدال ، قائلا بمذاهب أهل الاعتزال واللَّه أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.