باب ذكر ما يسر لابي الحسن رحمه الله من النعمة من كونه من خير قرون هذه الامة


تفسير

رقم الحديث : 111

فاستراحة من يعيره بذلك كاستراحة منَاظر هارون بن مُوسَى الأعور ، فيما أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشيباني بِبَغْدَادَ ، نَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثابت الخطيب ، حَدَّثَنِي الحسن بن مُحَمَّد الخلال ، نَا سليمان بن أيوب المعدل ، قَالَ : سمعت عَبْد اللَّهِ بن سليمان بن الأشعث ، قَالَ : سمعت أَبِي ، يقول : كان هارون الأعور يهوديًّا ، فأسلم ، وحسن إسلامه ، وحفظ القرآن وضبطه ، وحفظ النحو ، فنَاظره إنسان يومًا في مسالة ، فغلبه هارون فلم يدر المغلوب ما يصنع ، فقال له : أنت كنت يهوديًّا ، فأسلمتَ . فقال له هارون : فبئس ما صنعتَ . قَالَ : فغلبه أيضًا في هذا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.