باب ذكر ما يسر لابي الحسن رحمه الله من النعمة من كونه من خير قرون هذه الامة


تفسير

رقم الحديث : 133

كتب إلى الشيخ أَبُو الْقَاسِمِ نصر بن نصر بن عَلِيِّ بْنِ يونس بن العكبري من بغداد يخبرني ، عن الْقَاضِي أَبِي المعالي عزيزي بن عَبْدِ الْمَلِكِ شيذلة ، قَالَ : سمعت الشيخ الإمام أبا عَبْد اللَّهِ الحسين بن مُحَمَّد الدامغاني ، قَالَ : سمعت الإمام أبا الحسين مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ سمعون ، قَالَ : سمعت أبا عمران مُوسَى بن أَحْمَدَ بْنِ علي الفقيه ، قَالَ : سمعت أَبِي ، يقول : خدمت الإمام أبا الحسن بالبصرة سنين ، وعاشرته بِبَغْدَادَ إلى أن توفي رحمه اللَّه ، فلم أجد أورع منه ، ولا أغض طرفا ، ولم أر شيخا أكثر حياءً منه في أمور الدنيا ، ولا أنشط منه في أمور الآخرة قَالَ الْقَاضِي أَبُو المعالي : فأظهر الحق ونصره ، وأدحض الباطل وزجره ، وأعلن معالم الدين ، وأقام دعائم اليقين ، وصنف كتبا هي في الآفاق مشهورة معروفة ، وعند المخالف ، والمؤالف مثبوتة موصوفة ، فلم تزل وجوه الدين بجانبه مكشوفة القنَاع ، وأيدي الشريعة بنصرته مبسوطة الباع ، وكلمة البدع منقمعة الأمر ، وشبه الباطل منقصمة الظهر ، إلى أن مات رضوان اللَّه عليه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.