باب ذكر ما يسر لابي الحسن رحمه الله من النعمة من كونه من خير قرون هذه الامة


تفسير

رقم الحديث : 147

كتب إليّ الشيخ أَبُو الْقَاسِمِ نصر بن نصر الواعظ يخبرني ، عن الْقَاضِي أَبِي المعالي بن عَبْدِ الْمَلِكِ ، وذكر أبا الحسن الأشعري ، فقال : نضر اللَّه وجهه ، وقدس روحه ، فإنه نظر في كتب المعتزلة ، والجهمية ، والرافضة ، وإنهم عطلوا وأبطلوا ، فقَالُوا : لا علم لِلَّه ، ولا قدرة ، ولا سمع ، ولا بصر ، ولا حياة ، ولا بقاء ، ولا إرادة ، وقالت الحشوية ، والمجسمة ، والمكيفة المحددة : إن لِلَّه علما كالعلوم ، وقدرة كالقدر ، وسمعا كالأسماع ، وبصرا كالأبصار ، فسلك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ طريقة بينهما ، فقال : إن لِلَّه سبحانه وتعالى علما لا كالعلوم ، وقدرة لا كالقدر ، وسمعا لا كالأسماع ، وبصرا لا كالأبصار .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.