باب ذكر ما يسر لابي الحسن رحمه الله من النعمة من كونه من خير قرون هذه الامة


تفسير

رقم الحديث : 188

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عبد المغافر بن إِسْمَاعِيلَ الفارسي في كتابه ، قَالَ : نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بن إِبْرَاهِيمَ المزكي ، قَالَ : نَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْنِ السلمي ، قَالَ : مُحَمَّد بن خفيف بن أسفكشاذ الضبي ، أو عَبْد اللَّهِ المقيم بشيراز ، كانت أمه نيسابورية ، هو اليوم شيخ المشايخ ، وتاريخ الزمان ، لم يبق للقوم أقدم منه سنَا ولا أتم حالا ووقعا ، صحب رويما ، والجريري ، وأبا العباس بن عطاء ولقي الحسين بن منصور ، وهو من أعلم المشايخ بعلوم الظاهر ، متمسكا بعلوم الشريعة من الكتاب والسنة ، وهو فقيه على مذهب الشافعي وقال أحمد بن يَحْيَى الشيرازي : ما أرى التصوف إلا ويختم بأبي عَبْد اللَّهِ بن خفيف : وقيل لأبي عَبْد اللَّهِ بن خفيف ، إن فلانَا تكلم في التصوف بكلام عال . فقال : إنه قام عليه التصوف رخيصا ، فهو يبيعه رخيصا ، نعي إلينَا سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.