باب ما وصف من مجانبته لاهل البدع وجهاده وذكر ما عرف من نصيحته للامة وصحة اعتقاده


تفسير

رقم الحديث : 149

كتب إليَّ أَبُو الْقَاسِمِ العكبري يخبرني ، عَنْ أَبِي المعالي عزيزي بن عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : لما تم للهجرة مائتان وستون سنة رفعت أنواع البدع رءوسها ، وتسقت عوام الخلائق كئوسها ، حتى أصبحت آيات الدين منطمسة الآثار ، وأعلام الحق مندرسة الأخبار ، فأظهر اللَّه سبحانه وتعالى نَاصر الحق ، ونَاصر الخلق ، محيي السنن مرضي السنن ، الإمام الرضي الزكي أبا الحسن ، سقى اللَّه بماء الرحمة تربته ، وأعلى في غرفات الجنَان درجته ، من أصل باذخ الذري ، وشرف شامخ القوى وهو أَبُو مُوسَى عَبْد اللَّهِ بن قيس الأشعري صاحب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقاضيه ، والمستخلف من قبل الخلفاء الراشدين ، والأئمة المهديين أَبِي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي رضوان اللَّه عليهم أجمعين على القضاء ، والصلوات ، والجيوش ، والإمارة على المؤمنين ، وتعليم الشريعة للمسلمين ، وكان زوج أم كلثوم بنت الفضل بن الْعَبَّاسِ بن عَبْدِ المطلب وهي أم أَبِي بُرْدَةَ بن أَبِي مُوسَى الأشعري جد الإمام أَبِي الحسن الأشعري .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.