أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفارسي في كتابه ، قَالَ : نَا أَبُو بكر بن زَكَرِيَّا بن أَبِي إسحاق ، قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصوفي ، قَالَ : سمعت عبد الواحد بن مُحَمَّد ، يقول : سمعت بندارا ، يقول : أول ما دخلت على الشبلي ، وكان معي جهاز نحو أربعين ألف دينَار ، فنظر الشبلي في المرآة ، فقال : يا أبا الحسن ، المرآة تقول : إن ثَمَّ سبب ، فقلت : صدق المرآة ، فحملت إليه ست بدر ، ثم نظر بعد ذلك في المرآة ، فقال : المرآة تقول : إن ثم سبب ، فقلت : صدق المرآة ، فحملت إلية ثلاث بدر ، فكلما اجتمع عندي من جهازي شيء ، كان ينظر في المرآة ، ويقول : المرآة تقول إن ثم سبب ، حتى حملت جميع مالي إليه فنظر في المرآة ، وقال : المرآة تقول : ليس ثم سبب . قلت : صدق المرآة .