أنشدنَا الشيخ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الطوسي ، ثم النوقاني الفقيه المعروف بالفاضلي البختري بِنُوقان ، قَالَ : أنشدنَا الشيخ الرئيس أَبُو إبراهيم أسعد بن مسعود العتبي إملاءً بِنَيسابور ، قَالَ : أنشدني جدي الشيخ أَبُو النضر يعني العتبي النيسابوري لنفسه فيما كتب إلى الإمام الصعلوكي : ألا أيها الشيخ الإمام وَمَنْ به تبلجٍ فجر الدهر عن فلق البشر لئن كنت في الدنيا وأنت وشاحها عيانَا فإن الدر في صدف البحر ولم تحوك الدنيا لأنك دونها ولكن لب الشيء يحرز بالقشر وقد صين نصل السيف تحت قرابه كما صين نور العين في الجفن والشعر .
الأسم | الشهرة | الرتبة |