وأنبأنَا الشيخ أَبُو الفضائل الحسن بن الْحَسَنِ بن أَحْمَدَ الكلابي الإمام ، قَالَ : حَدَّثَنِي أخي لأمي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الخضر بن الْحَسَنِ العثماني ، قَالَ : توفي أَبُو علي الأهوازي الحسن بن علي يوم الاثنين الرابع من ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربع مائة ، تكلموا فيه ، وظهر له تصانيف ، زعموا أنه كذب فيها ، فإذا كان هذا فعل الأهوازي في ادعاء قراءات لا يضر مدعيها أن لا يكون قرأ بها قط ، ولا أن يدعيها ، فكيف يستبعد منه أن يكذب على إمام أَصَّلَ للموحدين الأصول ، وأذهب أوقاته في التحذير من مثل مذهبه في التشبيه ، وفصل لهم الفصول مع ما يظهر منه من الإفراط في بغضه ، والغلو ، ولأجل هذا المعنى لم يقبل الشارع شهادة العدو على العدو .
الأسم | الشهرة | الرتبة |