اعطيت امتي في رمضان خمس خصال لم تعطهن امة كانت قبلهم خلوف فم الصائم عند الله اطيب من...


تفسير

رقم الحديث : 8

أخبرنا أخبرنا أبو القاسم بن أبي عَبْد الرحمن المُسْتَمْلِيُّ ، أخبرنا أبو سعد محمد بن عَبْد الرحمن الجنزروذيُّ ، حدثنا الإمام أبو الحسن محمد بن علي بن سهل الماسرجسيُّ ، إملاءً ، حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم الهاشميُّ ، بمصر ، حدثنا محمد بن إسماعيل بن سالم ، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء ، أخبرنا الهيثم بن الحواريِّ ، عن زيد العمِّي ، عن أبي نضرة ، قال : سمعتُ جابر بن عبد الله ، يقول : قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : " أُعْطِيََتْ أُمَّتي في شَهْرِ رمضان خَمْساً لم يُعْطَهُنَّ من قبلي أما واحدة : فإنه إذا كان أولُ ليلةِ نظر الله إليهم ، ومن نظر الله إليه لم يُعَذِّبْهُ أبداً ، وأما الثانية : فإِن خَلُوفَ أفواههم حين يُمْسُّونَ أطيب عند الله من ريح المسك ، وأما الثالثة : فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة ، وأما الرابعة : فإن الله عز وجل يأمر جنَّته ، يقول : استعدِّي وتزيَّني لعبادي أوشك أن يستريحوا من نصب الدنيا وآذاها إلى داري وكرامتي ، وأما الخامسة : فإذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعاً " ، قال رجلٌ من القوم : يا رسول الله أهي ليلة القدر ؟ ، قال : لا ألم ترَ إلى العمال يعملون ، فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم " .

الرواه :

الأسم الرتبة
جابر بن عبد الله

صحابي

أبي نضرة

ثقة

زيد العمِّي

ضعيف الحديث

الهيثم بن الحواريِّ

مجهول الحال

عبد الوهاب بن عطاء

صدوق حسن الحديث

محمد بن إسماعيل بن سالم

ثقة

أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم الهاشميُّ

مجهول الحال

أبو الحسن محمد بن علي بن سهل الماسرجسيُّ

ثقة

أبو سعد محمد بن عَبْد الرحمن الجنزروذيُّ

ثقة

أبو القاسم بن أبي عَبْد الرحمن المُسْتَمْلِيُّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.