ذكر ابراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 80

قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ النَّخَعِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَبْرَةَ النَّخَعِيُّ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ الْغُطَيْفِيِّ ثُمَّ الْمُرَادِيِّ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا أُقَاتِلُ مَنْ أَدْبَرَ مِنْ قَوْمِي بِمَنْ أَقْبَلَ مِنْهُمْ ؟ فَقَالَ : " بَلَى " . ثُمَّ بَدَا لِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لا بَلْ أَهْلُ سَبَإٍ ، هُمْ أَعَزُّ وَأَشَدُّ قُوَّةً ، قَالَ : " فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ وَأَذِنَ لِي فِي قِتَالِ سَبَإٍ فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدَهُ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي سَبَإٍ مَا أَنْزَلَ " ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا فَعَلَ الْغُطَيْفِيُّ ؟ " . فَأَرْسَلَ إِلَى مَنْزِلِي فَوَجَدَنِي قَدْ سِرْتُ فَرَدَّنِي ، فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدْتُهُ قَاعِدًا وَحَوْلَهُ أَصْحَابُهُ ، فَقَالَ : " ادْعُ الْقَوْمَ ، فَمَنْ أَجَابَكَ مِنْهُمْ فَاقْبَلْ ، وَمَنْ أَبَى فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِ حَتَّى تَحَدَّثَ إِلَيَّ " . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا سَبَإٍ ؟ أَرْضٌ هِيَ أَوِ امْرَأَةٌ ؟ قَالَ : " لَيْسَتْ بِأَرْضٍ وَلا بِامْرَأَةٍ ، وَلَكِنَّهُ رَجُلٌ وَلَدَ عَشَرَةً مِنَ الْعَرَبِ ، فَأَمَّا سِتَّةٌ فَتَيَامَنُوا وَأَمَّا أَرْبَعَةٌ فَتَشَاءَمُوا ، فَأَمَّا الَّذِينَ تَشَاءَمُوا فَلَخْمٌ وَجُذَامٌ وَغَسَّانُ وَعَامِلَةُ ، وَأَمَّا الَّذِينَ تَيَامَنُوا فَالأُزْدُ وَكِنْدَةُ وَحِمْيَرُ وَالأَشْعَرُونَ وَأَنْمَارُ وَمَذْحِجُ " . فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا أَنْمَارُ ؟ قَالَ : " هُمُ الَّذِينَ مِنْهُمْ خَثْعَمُ وَبَجِيلَةُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ الْغُطَيْفِيِّ ثُمَّ الْمُرَادِيِّ

صحابي

أَبُو سَبْرَةَ النَّخَعِيُّ

مقبول

الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ النَّخَعِيُّ

صدوق حسن الحديث

أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ

ثقة ثبت

Whoops, looks like something went wrong.