ذكر نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسمية من ولده الى ادم صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 111

قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " كَانَ بَيْنَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ أَلْفُ سَنَةٍ وَتِسْعُمَائَةِ سَنَةٍ وَلَمْ تَكُنْ بَيْنَهُمَا فَتْرَةٌ ، وَأَنَّهُ أُرْسِلَ بَيْنَهُمَا أَلْفُ نَبِيٍّ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سِوَى مَنْ أُرْسِلَ مِنْ غَيْرِهِمْ ، وَكَانَ بَيْنَ مِيلادِ عِيسَى وَالنَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ وَتِسْعٌ وَسِتُّونَ سَنَةً بُعِثَ فِي أَوَّلِهَا ثَلاثَةُ أَنْبِيَاءَ وَهُوَ قَوْلُهُ : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ سورة يس آية 14 . وَالَّذِي عُزِّزَ بِهِ شَمْعُونُ ، وَكَانَ مِنَ الْحَوَارِيِّينَ وَكَانَتِ الْفَتْرَةُ الَّتِي لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ فِيهَا رَسُولا أَرْبَعُمِائَةِ سَنَةٍ وَأَرْبَعًا وَثَلاثِينَ سَنَةً ، وَإِنَّ حَوَارِيَّ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا ، وَكَانَ قَدْ تَبِعَهُ بَشَرٌ كَثِيرٌ وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ حَوَارِيُّ إِلا اثْنَا عَشَرَ رَجُلا ، وَكَانَ مِنَ الْحَوَارِيِّينَ الْقَصَّارُ وَالصَّيَّادُ ، وَكَانُوا عُمَّالا يَعْمَلُونَ بِأَيْدِيهِمْ ، وَإِنَّ الْحَوَارِيِّينَ هُمُ الأَصْفِيَاءُ ، وَإِنَّ عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رُفِعَ كَانَ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ سَنَةً وَسِتَّةِ أَشْهُرٍ ، وَكَانَتْ نُبُوَّتُهُ ثَلاثِينَ شَهْرًا ، وَإِنَّ اللَّهَ رَفَعَهُ بِجَسَدِهِ وَإِنَّهُ حَيُّ الآنَ ، وَسَيَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا فَيَكُونُ فِيهَا مَلِكًا ، ثُمَّ يَمُوتُ كَمَا يَمُوتُ النَّاسُ ، وَكَانَتْ قَرْيَةُ عِيسَى تُسَمَّى نَاصِرَةَ ، وَكَانَ أَصْحَابُهُ يُسَمَّوْنَ النَّاصِرِيِّينَ ، وَكَانَ يُقَالُ لِعِيسَى : النَّاصِرِيُّ ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتِ النَّصَارَى النَّصَارَى " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.