محمد بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة


تفسير

رقم الحديث : 5650

أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُمَرِيُّ , عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا ضَرَّ أَحَدَكُمْ لَوْ كَانَ فِي بَيْتِهِ مُحَمَّدٌ ، وَمُحَمَّدَانِ ، وَثَلاثَةٌ " ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يُسَمَّى السَّجَّادَ لِعِبَادَتِهِ وَفَضْلِهِ فِي نَفْسِهِ , وَقَدْ سَمِعَ مِنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَأَمَرَهُ عُمَرُ ، أَنْ يَنْزِلَ فِي قَبْرِ خَالَتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ , وَشَهِدَ مَعَ أَبِيهِ الْجَمَلَ , فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ , وَلَمَّا قَدِمُوا الْبَصْرَةَ , فَأَخَذُوا بَيْتَ الْمَالِ خَتَمَاهُ جَمِيعًا ، طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ ، وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ ، فَتَدَافَعَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ حَتَّى كَادَتِ الصَّلاةُ تَفُوتُ , ثُمَّ اصْطَلَحَا عَلَى أَنْ يُصَلِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ صَلاةً ، وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ صَلاةً , فَذَهَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَتَقَدَّمُ ، فَأَخَّرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ , وَذَهَبَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَتَقَدَّمُ ، فَأَخَّرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أَوَّلِ صَلاةٍ , فَاقْتَرَعَا , فَقَرَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ , فَتَقَدَّمَ , فَقَرَأَ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ، قَالُوا : وَقَاتَلَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ قِتَالا شَدِيدًا , فَلَمَّا لُحِمَ الأَمْرُ ، وَعُقِرَ الْجَمَلُ ، وَقُتِلَ كُلُّ مَنْ أَخَذَ بِخِطَامِهِ , فَتَقَدَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ , فَأَخَذَ بِخِطَامِ الْجَمَلِ وَعَائِشَةُ عَلَيْهِ , فَقَالَ لَهَا : مَا تَرَيْنَ يَا أُمَّهْ ؟ قَالَتْ : أَرَى أَنْ تَكُونَ خَيْرَ بَنِي آدَمَ , فَلَمْ يَزَلْ كَافًّا , فَأَقْبَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُكَعْبِرٍ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ حَلِيفٌ لِبَنِي أَسَدٍ , فَحَمَلَ عَلَيْهِ بِالرُّمْحِ , فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ : أُذَكِّرُكَ حم , فَطَعَنَهُ , فَقَتَلَهُ , وَيُقَالُ : الَّذِي قَتَلَهُ ابْنُ مُكَيْسٍ الأَزْدِيُّ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ : مُعَاوِيَةُ بْنُ شَدَّادٍ الْعَبْسِيُّ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ : عِصَامُ بْنُ الْمُقْشَعِرِّ النَّصْرِيُّ , وَكَانَ مُحَمَّدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ يُقَالُ لَهُ السَّجَّادُ , وَكَانَ مِنْ أَطْوَلِ النَّاسِ صَلاةً , وَقَالَ الَّذِي قَتَلَهُ : وَأَشْعَثَ قَوَّامٍ بِآيَاتِ رَبِّهِ قَلِيلِ الأَذَى فِيمَا تَرَى الْعَيْنُ مُسْلِمِ هَتَكْتُ لَهُ بِالرُّمْحِ جَيْبَ قَمِيصِهِ فَخَرَّ صَرِيعًا لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ يُذَكِّرُنِي حم وَالرُّمْحُ شَارِعٌ فَهَلا تَلاحَمَ قَبْلَ التَّقَدُّمِ عَلَى غَيْرِ شَيْءٍ غَيْرَ أَنْ لَيْسَ تَابِعًا عَلِيًّا وَمَنْ لا يَتْبِعِ الْحَقَّ يَنْدَمِ قَالُوا : وَأَفْرَجَ النَّاسُ يَوْمَ الْجَمَلِ عَنْ ثَلاثَةَ عَشَرَ أَلْفَ قَتِيلٍ , فَسَارَ عَلِيٌّ مِنْ لَيْلَتِهِ فِي الْقَتْلَى مَعَهُ النِّيرَانُ ، فَمَرَّ بِمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَتِيلا , فَرَدَّ رَأْسَهُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ , فَقَالَ : يَا حَسَنُ , السَّجَّادُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَتِيلٌ كَمَا تَرَى , ثُمَّ قَالَ : أَبُوهُ صَرَعَهُ هَذَا الْمَصْرَعَ , وَقَالَ : لَوْلا أَبُوهُ وَبِرُّهُ بِهِ مَا خَرَجَ ذَلِكَ الْمَخْرَجَ ، لِوَرَعِهِ وَفَضْلِهِ , فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : مَا كَانَ أَغْنَاكَ عَنْ هَذَا , فَقَالَ عَلِيٌّ : مَا لِي وَلَكَ يَا حَسَنُ ، وَقَدْ كَانَ قَالَ لَهُ قَبْلَ ذَلِكَ : يَا حَسَنُ , وَدَّ أَبُوكَ أَنَّهُ قَدْ كَانَ مَاتَ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِعِشْرِينَ سَنَةً .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِيهِ

مجهول الحال

مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُمَرِيُّ

مجهول الحال

مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.