ذكر مارية ام ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 10333

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، قَالا : كَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ النُّبُوَّةِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ عَتِيقِ بْنِ عَابِدٍ الْمَخْزُومِيِّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ جَارِيَةً ، فَسَمَّتْهَا هِنْدًا ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَى خَدِيجَةَ بَعْدَ عَتِيقٍ أَبُو هَالَةَ بْنُ النَّبَّاشِ بْنِ زُرَارَةَ التَّمِيمِيُّ ، حَلِيفُ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ رَجُلًا يُدْعَى : هِنْدًا ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَخَدِيجَةُ ابْنَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَوَلَدَتْ لَهُ الْقَاسِمَ ، وَالطَّاهِرَ ، وَهُوَ الْمُطَهَّرُ فَمَاتَا قَبْلَ النُّبُوَّةِ ، وَوَلَدَتْ لَهُ مِنَ النِّسَاءِ زَيْنَبَ الَّتِي كَانَتْ تَحْتَ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَكَانَتْ أَكْبَرَ بَنَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ رُقَيَّةَ تَزَوَّجَهَا عُتَيْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ ، فَطَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا ، فَتَزَوَّجَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بَعْدَ النُّبُوَّةِ ، ثُمَّ وَلَدَتْ أُمَّ كُلْثُومٍ فَتَزَوَّجَهَا عُثْمَانُ بَعْدَ رُقَيَّةَ ، ثُمَّ وَلَدَتْ فَاطِمَةَ فَتَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَتُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي السَّنَةِ الْعَاشِرَةِ مِنَ النُّبُوَّةِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلاثِ سِنِينَ ، وَهِيَ بِنْتُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ سَنَةً ، فَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَهَا سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ الْعَامِرِيَّةَ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ السَّكْرَانِ بْنِ عَمْرٍو أَخِي سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو , وَكَانَ قَدْ هَاجَرَ بِهَا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ فَمَاتَ بِهَا ، فَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ النُّبُوَّةِ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ قَدِمَ بِهَا الْمَدِينَةَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ النُّبُوَّةِ ، ثُمَّ تَزَوَّجَ عَلَى إِثْرِهَا عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ، وَهِيَ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ النُّبُوَّةِ ، وَبَنَى بِهَا بِالْمَدِينَةِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ ثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ مِنَ الْمُهَاجِرِ ، وَتُوُفِّيَ عَنْهَا وَهِيَ ابْنَةُ ثَمَانِيَةَ عَشْرَةَ سَنَةً ، ثُمَّ تَزَوَّجَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ ، فَتُوُفِّيَ عَنْهَا مَرْجِعَهُ مِنْ بَدْرٍ ، وَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَعْبَانَ عَلَى رَأْسِ ثَلاثِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ قَبْلَ أُحُدٍ بِشَهْرَيْنِ ، ثُمَّ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ ابْنَةَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الأَسَدِ ، وَلَهَا مِنْهُ عُمَرُ ، وَسَلَمَةُ ، وَزَيْنَبُ ، وَبَرَّةُ ، فَتُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ عَنْهَا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ أُحُدٍ ، وَكَانَ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهَا فِي لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالَ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، ثُمَّ تَزَوَّجَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ مِنَ الْمُصْطَلِقِ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ ابْنٍ عَمٍّ لَهَا ، يُقَالُ لَهُ : صَفْوَانُ ذُو الشّفرِي بْنُ مَالِكِ بْنِ جُذَيْمَةَ ، فَقُتِلَ عَنْهَا يَوْمَ الْمُرَيْسِيعِ ، فَكَانَتْ جُوَيْرِيَةُ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ ، فَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا ، وَكَانَتِ الْمُرَيْسِيعِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، ثُمَّ تَزَوَّجَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ الأَسَدِيَّةَ ، وَأُمُّهَا : أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مِنْهَا وَلَدٌ ، وَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، ثُمَّ تَزَوَّجَ زَيْنَبَ بِنْتَ خُزَيْمَةَ الْهِلالِيَّةَ ، وَهِيَ أُمُّ الْمَسَاكِينِ ، فَتُوُفِّيَتْ عِنْدَهُ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ الطُّفَيْلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ ، ثُمَّ تَزَوَّجَ رَيْحَانَةَ بِنْتَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خِنَافَةَ النَّضْرِيَّةَ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ ، يُقَالُ لَهُ : الْحَكَمُ ، فَتُوُفِّيَ الْحَكَمُ ، فَتُوُفِّيَتْ رَيْحَانَةُ وَرَسُولُ اللَّهِ حَيٌّ ، وَكَانَتْ غَزْوَةُ بَنِي قُرَيْظَةَ فِي لَيَالٍ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ أَوْ لَيَالٍ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ ، ثُمَّ تَزَوَّجَ أُمَّ حَبِيبَةَ ابْنَةَ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ فِي الْهُدْنَةِ وَهِيَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ، بَعَثَ إِلَى النَّجَاشِيِّ يُزَوِّجُهُ فَزَوَّجَهُ إِيَّاهَا ، وَوَلِيَ يَوْمَئِذٍ تَزْوِيجَهَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، وَكَانَتْ قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ ، وَكَانَ قَدْ أَسْلَمَ وَهَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ مَعَ مَنْ هَاجَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، ثُمَّ ارْتَدَّ وَتَنَصَّرَ ، فَمَاتَ هُنَاكَ عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ ، ثُمَّ تَزَوَّجَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ ، وَكَانَتْ مِنْ مِلْكِ يَمِينِهِ ، فَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ سَلامِ بْنِ مِشْكَمٍ فَفَاقَهَا ، فَتَزَوَّجَهَا كِنَانَةُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ ، فَقُتِلَ عَنْهَا يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَلَمْ تَكُنْ وَلَدَتْ لأَحَدٍ مِنْهُمْ شَيْئًا ، وَكَانَتْ سُبِيَتْ مِنَ الْقَمُوصِ ، وَبَنَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّهْبَاءِ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، ثُمَّ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ الْهِلالِيَّةَ سَنَةَ سَبْعٍ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، وَهِيَ سَنَةُ الْقَضِيَّةِ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْعَامِرِيِّ ، فَتُوُفِّيَ عَنْهَا ، وَلَمْ تَلِدْ لَهُ شَيْئًا ، وَتَزَوَّجَ فَاطِمَةَ بِنْتَ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ الْكِلابِيَّةَ ، فَاسْتَعَاذَتْ مِنْهُ فَفَارَقَهَا ، فَكَانَتْ تَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَقُولُ : أَنَا الشَّقِيَّةُ ، وَيُقَالُ : إِنَّمَا فَارَقَهَا لِبَيَاضٍ كَانَ بِهَا ، وَكَانَ تَزَوُّجُهُ إِيَّاهَا فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ مُنْصَرَفِهِ مِنَ الْجِعْرَانَةِ ، وَتُوُفِّيَتْ سَنَةَ سِتِّينَ ، وَتَزَوَّجَ أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ الْجَوْنِيَّةَ وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا ، وَهِيَ الَّتِي اسْتَعَاذَتْ مِنْهُ ، وَكَانَ تَزَوُّجُهُ إِيَّاهَا فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَتُوُفِّيَتْ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عِنْدَ أَهْلِهَا بِنَجْدٍ ، وَيُنْكِرُونَ كُلَّ مَنْ ذَكَرَ سِوَى هَؤُلاءِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ غَيْرَهُنَّ ، يُنْكِرُونَ قُتَيْلَةَ بِنْتَ قَيْسٍ أُخْتَ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ ، وَيُنْكِرُونَ الْكِنَانِيَّةَ وَغَيْرَهَا مِمَّنْ ذُكِرَ أَنَّهُ تَزَوَّجَهَا سِوَى مَنْ سَمَّيْنَا فِي صَدْرِ هَذَا الْحَدِيثِ ، وَقَالُوا : إِنَّمَا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ امْرَأَةً ، سِتٌّ مِنْهُنَّ قُرَشِيَّاتٌ لا شَكَّ فِيهِنَّ : خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، وَسَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ ، مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَأُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ ، مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ ، وَأُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ ، مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَحَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَمِنَ الْعَرَبِ : زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ الأَسَدِيَّةُ ، وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْهِلالِيَّةُ ، وَجُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ الْمُصْطَلِقِيَّةُ ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ النُّعْمَانُ الْجَوْنِيَّةُ ، وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ الْكِلابِيَّةُ ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ الْهِلالِيَّةُ ، أُمُّ الْمَسَاكِينِ ، وَتَزَوَّجَ رَيْحَانَةَ بِنْتَ زَيْدٍ ، مِنْ بَنِي النَّضِيرِ ، وَكَانَتْ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَتَزَوَّجَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ ، وَكَانَتْ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ

صدوق كثير التدليس والإرسال

كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ

صدوق يخطئ

الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

صدوق له أوهام

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.