ذكر ابراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 96

قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : " وَلَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ قَطُّ إِلا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، اثْنَتَيْنِ فِي اللَّهِ وَوَاحِدَةٌ فِي امْرَأَتِهِ ، قَوْلُهُ : إِنِّي سَقِيمٌ سورة الصافات آية 89 ، وَقَوْلُهُ : بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا سورة الأنبياء آية 63 ، وَقَوْلُهُ لِلْجَبَّارِ فِي امْرَأَتِهِ : هِيَ أُخْتِي ؛ قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْجَبَّارِ دَخَلَ عَلَى سَارَةَ ، فَقَالَ لَهَا : إِنَّ هَذَا الْجَبَّارَ سَأَلَنِي عَنْكِ فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّكِ أُخْتِي ، وَأَنْتِ أُخْتِي فِي اللَّهِ فَإِنْ سَأْلَكِ فَأَخْبِرِيهِ أَنَّكِ أُخْتِي ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا الْجَبَّارُ ، فَلَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ دَعَتِ اللَّهَ أَنْ يَكُفَّهُ عَنْهَا ، قَالَ أَيُّوبُ : فَضَبَثَ بِيَدِهِ وَأُخِذَ أَخْذَةً شَدِيدَةً ، فَعَاهَدَهَا لَئِنْ خُلِّيَ عَنْهُ لا يَقْرَبُهَا ، فَدَعَتِ اللَّهَ فَخُلِّيَ عَنْهُ ، ثُمَّ هَمَّ بِهَا الثَّانِيَةَ ، فَأُخِذَ أَخْذَةً هِيَ أَشَدُّ مِنَ الأَوَّلِيِّينَ ، فَعَاهَدَهَا لَئِنْ خُلِّيَ عَنْهُ لا يَقْرَبُهَا ، فَدَعَتِ اللَّهَ فَخُلِّيَ عَنْهُ ، فَقَالَ لِلَّذِي أَدْخَلَهَا : أَخْرِجْهَا عَنِّي فَإِنَّكَ أَدْخَلْتَ عَلَيَّ شَيْطَانًا وَلَمْ تُدْخِلْ عَلَيَّ إِنْسَانًا ، وَأَخْدَمَهَا هَاجَرَ ، فَرَجَعَتْ إِلَى إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يُصَلِّي وَيَدْعُو اللَّهَ ، فَقَالَتْ : أَبْشِرْ فَقَدْ كَفَّ اللَّهُ يَدَ الْكَافِرِ الْفَاجِرِ وَأَخْدَمَنِي هَاجَرَ ، ثُمَّ صَارَتْ هَاجَرُ لإِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ فَوَلَدَتْ إِسْمَاعِيلَ . قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَتِلْكَ أُمُّكُمْ يَا بَنِي مَاءِ السَّمَاءِ ، كَانَتْ أَمَةً لأُمِّ إِسْحَاقَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو هُرَيْرَةَ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.