ذكر رعية رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنم بمكة


تفسير

رقم الحديث : 289

قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الأَسْلَمِيُّ ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ شَيْبَةَ ، عَنْ عَمِيرَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أُمِّ سَعْدِ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ نَفِيسَةَ بِنْتِ مُنْيَةَ ، قَالَتْ : كَانَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ امْرَأَةً حَازِمَةً جَلْدَةً شَرِيفَةً مَعَ مَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَا مِنَ الْكَرَامَةِ وَالْخَيْرِ ، وَهِيَ يَوْمَئِذٍ أَوْسَطُ قُرَيْشٍ نَسَبًا وَأَعْظَمُهُمْ شَرَفًا وَأَكْثَرُهُمْ مَالا ، وَكُلُّ قَوْمِهَا كَانَ حَرِيصًا عَلَى نِكَاحِهَا لَوْ قَدَرَ عَلَى ذَلِكَ قَدْ طَلَبُوهَا وَبَذَلُوا لَهَا الأَمْوَالَ فَأَرْسَلَتْنِي دَسِيسًا إِلَى مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَنْ رَجَعَ فِي عِيرِهَا مِنَ الشَّامِ ، فَقُلْتُ : يَا مُحَمَّدُ ، مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزَوَّجَ ؟ فَقَالَ : " مَا بِيَدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ " ، قُلْتُ : فَإِنْ كُفِيتَ ذَلِكَ ، وَدُعِيتَ إِلَى الْجَمَالِ وَالْمَالِ وَالشَّرَفِ وَالْكَفَاءَةِ أَلا تُجِيبُ ؟ قَالَ : " فَمَنْ هِيَ ؟ " ، قُلْتُ : خَدِيجَةُ ، قَالَ : " وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ ؟ " ، قَالَتْ : قُلْتُ : عَلَيَّ ، قَالَ : " فَأَنَا أَفْعَلُ " ، فَذَهَبْتُ ، فَأَخْبَرْتُهَا ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أَنِ ائْتِ لَسَاعَةِ كَذَا وَكَذَا ، وَأَرْسَلَتْ إِلَى عَمِّهَا عَمْرِو بْنِ أَسَدٍ لِيُزَوِّجَهَا ، فَحَضَرَ وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عُمُومَتِهِ ، فَزَوَّجَهُ أَحَدُهُمْ ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَسَدٍ : هَذَا الْبِضْعُ لا يُقْرَعُ أَنْفُهُ ، وَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً وَخَدِيجَةُ يَوْمَئِذٍ بِنْتُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وُلِدَتْ قَبْلَ الْفِيلِ بِخَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً .

الرواه :

الأسم الرتبة
نَفِيسَةَ بِنْتِ مُنْيَةَ

صحابية

أُمِّ سَعْدِ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ

صحابي

عَمِيرَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ

مجهول الحال

مُوسَى بْنُ شَيْبَةَ

مقبول

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الأَسْلَمِيُّ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.