سالم مولى ابي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن ربيعة


تفسير

رقم الحديث : 2880

قَالَ : أَخْبَرَنَا قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : أَنْبَأَنِي وَثَّابٌ ، وَكَانَ فِيمَنْ أَدْرَكَهُ عِتْقُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ ، وَكَانَ بَيْنَ يَدَيْ عُثْمَانَ وَرَأَيْتُ بِحَلْقِهِ أَثَرَ طَعْنَتَيْنِ كَأَنَّهُمَا كَيَّتَانِ طُعِنَهُمَا يَوْمَئِذٍ يَوْمَ الدَّارِ دَارِ عُثْمَانَ ، قَالَ : بَعَثَنِي عُثْمَانُ فَدَعَوْتُ لَهُ الأَشْتَرَ فَجَاءَ ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : أَظُنُّهُ قَالَ : فَطَرَحْتُ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وِسَادَةً ، وَلَهُ وِسَادَةً ، قَالَ : " يَا أَشْتَرُ ، مَا يُرِيدُ النَّاسُ مِنِّي ؟ " ، قَالَ : ثَلاثٌ ، لَيْسَ لَكَ مِنْ إِحْدَاهُنَّ بُدٌّ ، قَالَ : " مَا هُنَّ ؟ " ، قَالَ : يُخَيِّرُونَكَ بَيْنَ أَنْ تَخْلَعَ لَهُمْ أَمَرَهُمْ فَتَقُولَ : هَذَا أَمْرُكُمْ فَاخْتَارُوا لَهُ مَنْ شِئْتُمْ ، وَبَيْنَ أَنْ تَقُصَّ مِنْ نَفْسِكِ ، فَإِنْ أَبَيْتَ هَاتَيْنِ فَإِنَّ الْقَوْمَ قَاتِلُوكَ ، قَالَ : " أَمَا مِنْ إِحْدَاهُنَّ بُدٌّ ؟ " ، قَالَ : لا ، مَا مِنْ إِحْدَاهُنَّ بُدٌّ ، قَالَ : " أَمَّا أَنْ أَخْلَعَ لَهُمْ أَمَرَهُمْ فَمَا كُنْتُ لأَخْلَعَ سِرْبَالا سَرْبَلَنِيهُ اللَّهُ " ، قَالَ : وَقَالَ غَيْرُهُ : " وَاللَّهِ لأَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَخْلَعَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ " ، قَالُوا : هَذَا أَشْبَهُ بِكَلامِ عُثْمَانَ " وَأَمَّا أَنْ أَقُصَّ مِنْ نَفْسِي ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ صَاحِبَيَّ بَيْنَ يَدَيَّ قَدْ كَانَا يُعَاقِبَانِ وَمَا يَقُومُ بُدٌّ فِي الْقِصَاصِ ، وَأَمَّا أَنْ تَقْتُلُونِيَ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُونِي لا تَتَحَابُّونَ بَعْدِي أَبَدًا ، وَلا تُصَلُّونَ بَعْدِي جَمِيعًا أَبَدًا ، وَلا تُقَاتِلُونَ بَعْدِي عَدُوًّا جَمِيعًا أَبَدًا " ، ثُمَّ قَامَ فَانْطَلَقَ ، فَمَكَثَا ، فَقُلْنَا : لَعَلَّ النَّاسَ ، فَجَاءَ رُوَيْجِلٌ كَأَنَّهُ ذِئْبٌ فَاطَّلَعَ مِنْ بَابٍ ثُمَّ رَجَعَ ، فَجَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلا حَتَّى انْتَهَى إِلَى عُثْمَانَ فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ ، فَقَالَ بِهَا حَتَّى سُمِعَ وَقْعُ أَضْرَاسِهِ ، فَقَالَ : مَا أَغْنَى عَنْكَ مُعَاوِيَةُ ، مَا أَغْنَى عَنْكَ ابْنُ عَامِرٍ ، مَا أَغْنَتْ عَنْكَ كُتُبُكَ ، فَقَالَ : " أَرْسِلْ لِي لِحْيَتِي يَا ابْنَ أَخِي ، أَرْسِلْ لِي لِحْيَتِي يَا ابْنَ أَخِي " ، قَالَ : فَأَنَا رَأَيْتُ اسْتِعْدَاءَ رَجُلٍ مِنَ الْقَوْمِ يُعِينُهُ ، فَقَامَ إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ حَتَّى وَجَأَ بِهِ فِي رَأْسِهِ ، قَالَ : ثُمَّ قُلْتُ : ثُمَّ مَهْ ؟ قَالَ : ثُمَّ تَغَاوُوا وَاللَّهِ عَلَيْهِ حَتَّى قَتَلُوهُ ، رَحِمَهُ اللَّهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُثْمَانُ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.