ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن سمعون بن زيد


تفسير

رقم الحديث : 10023

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : أَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ رَيْحَانَةَ بِنْتَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَنَافَةَ ، وَكَانَتْ عِنْدَ زَوْجٍ لَهَا مُحِبٌّ لَهَا مُكْرَمٌ ، فَقَالَتْ : لا أَسْتَخْلِفُ بَعْدَهُ أَبَدًا ، وَكَانَتْ ذَاتَ جَمَالٍ ، فَلَمَّا سُبِيَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ عُرِضَ السَّبْيُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَكُنْتُ فِيمَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ ، فَأَمَرَ بِي فَعُزِلْتُ ، وَكَانَ يَكُونُ لَهُ صَفِيُّ مِنْ كُلِّ غَنِيمَةٍ ، فَلَمَّا عُزِلَتْ خَارَ اللَّهُ لِي ، فَأَرْسَلَ بِي إِلَى مَنْزِلِ أُمِّ الْمُنْذِرِ بِنْتِ قَيْسٍ أَيَّامًا حَتَّى قَتَلَ الأَسْرَى وَفَرَّقَ السَّبْيَ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ فَتَحَيَّيْتُ مِنْهُ حَيَاءً ، فَدَعَانِي فَأَجْلَسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : " إِنِ اخْتَرْتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ اخْتَارَكِ رَسُولُ اللَّهِ لِنَفْسِهِ " ، فَقُلْتُ : إِنِّي أَخْتَارُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَلَمَّا أَسْلَمْتُ أَعْتَقَنِي رَسُولُ اللَّهِ وَتَزَوَّجَنِي ، وَأَصْدَقَنِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشًّا ، كَمَا كَانَ يُصْدِقُ نِسَاءَهُ ، وَأَعْرَسَ بِي فِي بَيْتِ أُمِّ الْمُنْذِرِ ، وَكَانَ يَقْسِمُ لِي كَمَا كَانَ يَقْسِمُ لِنِسَائِهِ ، وَضَرَبَ عَلَيَّ الْحِجَابَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ مُعْجَبًا بِهَا ، وَكَانَتْ لا تَسْأَلُهُ إِلا أَعْطَاهَا ذَلِكَ ، وَلَقَدْ قِيلَ لَهَا لَوْ كُنْتِ سَأَلْتِ رَسُولَ اللَّهِ بَنِي قُرَيْظَةَ لأَعْتَقَهُمْ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : لَمْ يَخْلُ بِي حَتَّى فَرَّقَ السَّبْيَ ، وَلَقَدْ كَانَ يَخْلُو بِهَا وَيَسْتَكْثِرُ مِنْهَا ، فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ حَتَّى مَاتَتْ مَرْجِعَهُ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَدَفَنَهَا بِالْبَقِيعِ ، وَكَانَ تَزْوِيجُهُ إِيَّاهَا فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتٍّ مِنَ الْهِجْرَةِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ

ثقة

عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ

مجهول الحال

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.