عمرو العجلاني


تفسير

رقم الحديث : 628

مَا أنبا بِهِ مَا أنبا بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : ثنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ هِلالٍ ، قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثنا أَبُو زَيْدٍ ، قَالَ : ثنا حَرْمَلَةُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ، عَنِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي فِهْرٍ ، يُقَالُ لَهُ : جَمِيلُ بْنُ أَسَدٍ يُكْنَى أَبَا مَعْمَرٍ ، وَكَانَ رَاوِيَةٌ لِلْحَدِيثِ حَافِظًا لَهُ ، فَكَانَ يَرْوِيهِ وَيُحَدِّثُ بِهِ قُرَيْشًا ، فَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ حِفْظِهِ لِلْحَدِيثِ وَرِوَايَتِهِ ، وَكَثْرَةِ حَدِيثِهِ ، فَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَقُولُ : لَهُ قَلْبَانِ يَعْنِي لَهُ عَقْلانِ ، فِي جَوْفِهِ وَلِلنَّاسِ قَلْبٌ وَاحِدٌ ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ ، وَهَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ انْهَزَمَ أَبُو مَعْمَرِ بْنُ أَسَدٍ فِيمَنِ انْهَزَمَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَأَخَذَ فِي الْخَيْلِ فَتَلَقَّى أَبَا سُفْيَانَ مِنْ وَرَاءِ الْخَيْلِ فِي الْعِيرِ ، وَأَبُو مَعْمَرٍ مُعَلَّقٌ إِحْدَى نَعْلَيْهِ فِي يَدِهِ وَالأُخْرَى فِي رِجْلِهِ ، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : يَا أَبَا مَعْمَرٍ ، مَا فَعَلَ النَّاسُ ؟ قَالَ : انْهَزَمُوا : فَبَيْنَ مَعْقُولٍ ، وَبَيْنَ هَارِبٍ ! قَالَ : فَمَا بَالُ إِحْدَى نَعْلَيْكَ فِي يَدِكَ ، وَالأُخْرَى فِي رِجْلِكَ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا شَعَرْتُ إِلا أَنَّهُمَا جَمِيعًا فِي رِجْلِي ! فَعَرَفُوا حِينَئِذٍ أَنَّهُ لَوْ كَانَ لَهُ عَقْلانِ فِي جَوْفِهِ مَا نَسِيَ نَعْلَهُ فِي يَدِهِ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ سورة الأحزاب آية 4 يَعْنِي : أَبَا مَعْمَرٍ مِنْ قَلْبَيْنِ سورة الأحزاب آية 4 يَعْنِي عَقْلَيْنِ فِي جَوْفِهِ سورة الأحزاب آية 4 يَعْنِي صَدْرِهِ " . وَقِيلَ : هُوَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

الْكَلْبِيِّ

متهم بالكذب

Whoops, looks like something went wrong.