مسالة قتل عمد الخطا لا يوجب القود وهو ما وجد فيه عمد في العقل وخطا في القصد


تفسير

رقم الحديث : 1929

وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ وَحَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يزَيْدُ بْنُ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ 25 عَنْ أَبِي هريرة ، قَالَ : كَانَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ فِي حِجْرِ أَبِي ، فَأَصَابَ جَارِيَةً مِنَ الْحَيِّ ، فَقَالَ لَهُ أَبِي : ائْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فأَخْبِرْهُ بِمَا صَنَعْتَ ، لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ لَكَ ، وَإِنَّمَا يُرِيدُ بِذَلِكَ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ لَهُ مَخْرَجٌ ، فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَنَيْتُ ، فَأَقِمْ عَلَيَّ كِتَابَ اللَّهِ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ إِلَى أَنْ أَتَاهُ فِي الرَّابِعَةِ ، فَقَالَ لَهُ : " إِنَّكَ قَدْ قُلْتَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ، فِي مَنْ ؟ " قَالَ : بِفُلَانَةٍ . قَالَ : " هَلْ ضَاجَعْتَهَا ؟ " قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : " هَلْ بَاشَرْتَهَا ؟ " قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : " هَلْ جَامَعْتَهَا ؟ " قَالَ : نَعَمْ . فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُرْجَمَ ، فَوَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ ، فَخَرَجَ يَشْتَدُّ ، فَلَقِيَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ ، فَنَزَعَ لَهُ بِوَظُيفِ بَعِيرٍ ، فَقَتَلَهُ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " هَلَّا تَرَكْتُمُوهُ لَعَلَّهُ يَتُوبُ ، فَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَيْهِ " ، قَالَ هِشَامٌ : فَحَدَّثَنِي ابْنُ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لَهُ حِينَ رَآهُ : " واللَّهِ يَا هَزَّالُ لَْو كُنْتَ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ مِمَّا صَنَعْتَ بِهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هريرة

صحابي

يزَيْدُ بْنُ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ

مقبول

هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ

صدوق له أوهام

وَكِيعٌ

ثقة حافظ إمام

أَحْمَدُ

ثقة حافظ فقيه حجة

Whoops, looks like something went wrong.