تفسير

رقم الحديث : 776

حَدِيثُ آخَرُ : أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَرِيرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ سَمْعُونَ ، قَالَ : نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْمُقْرِئُ ، قَالَ : نا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : نا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَرَّادَةَ الشَّيْبَانِيُّ ، أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْمُطَيَّبِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ فِي كَفِّهِ مِرْآةٌ كَأَحْسَنِ الْمَرَايَا وَأَضْوَأَهَا ، فَإِذَا فِي وَسَطِهَا لُمْعَةٌ سَوْدَاءُ ، فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ اللُّمْعَةُ ؟ فَقَالَ : هَذِهِ الْجُمُعَةُ ، فَقُلْتُ : وَمَا الْجُمُعَةُ ؟ قَالَ : يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ، وَسَأُخْبِرُكَ بِشَرَفِهِ وَفَضْلِهِ فِي الدُّنْيَا ، وَمَا يُرْجَى فِيهِ لأَهْلِهِ ، وَأُخْبِرُكَ بِاسْمِهِ فِي الآخِرَةِ ، فَأَمَّا شَرَفُهُ وَفَضْلُهُ فِي الدُّنْيَا : فَإِنَّ اللَّهَ جَمَعَ فِيهِ مِنَ الْخَلْقِ ، وَأَمَّا مَا يُرْجَى فِيهِ لأَهْلِهِ : فَإِنَّ فِيهَا سَاعَةً لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ أَوْ أَمَةٌ مُسْلِمَةٌ يَسْأَلانِ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُمَا إِيَّاهُ ، وَأَمَّا شَرَفُهُ وَفَضْلُهُ فِي الآخِرَةِ : فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا مَرَّ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ وَجَرَتْ عَلَيْهِمْ هَذِهِ الأَيَّامُ وَهَذِهِ اللَّيَالِي لَيْسَ فِيهَا لَيْلٌ وَلا نَهَارٌ وَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ مِقْدَارَ ذَلِكَ وَسَاعَاتِهِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ حَتَّى يَخْرُجَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى جُمَعِهِمْ نَادَى أَهْلَ الْجَنَّةِ مُنَادٍ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، اخْرُجُوا إِلَى وَادِي الْمَزِيدِ ، قَالَ : وَوَادِي الْمَزِيدِ لا يَعْلَمُ سَعَةَ طُولِهِ وَعِرْضِهِ إِلا اللَّهُ ، فِيهِ كُثْبَانُ الْمِسْكِ ، رُءُوسُهَا فِي السَّمَاءِ ، قَالَ : تَخْرُجُ الأَنْبِيَاءُ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ ، وَيَخْرُجُ غِلْمَانُ الْمُؤْمِنِينَ بِكَرَاسِيَّ مِنْ يَاقُوتٍ ، فَإِذَا وُضِعَتْ لَهُمْ وَأَخَذَ الْقَوْمُ مَجَالِسَهُمْ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِيَاحًا تُدْعَى الْمَثِيرَةُ ، تُثِيرُ ذَلِكَ الْمِسْكَ وَتَنْقُلُهُ تَحْتَ ثِيَابِهِمْ ، تُخْرِجُهُ فِي وُجُوهِهِمْ وَأَشْعَارِهِمْ ، تِلْكَ الرِّيحُ أَعْلَمُ كَيْفَ تَضَعُ بِذَلِكَ الْمِسْكِ مِنَ امْرَأَةِ أَحَدِكُمْ ، لَوْ دَفَعَ إِلَيْهَا كُلُّ طَيِّبٍ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ ، وَيُوحِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى حَمَلَةِ عَرْشِهِ صَفْوَةً بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ ، فَيَكُونُ أَوَّلُ مَا يَسْمَعُونَهُ مِنْهُ : إِلَيَّ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَطَاعُونِي بِالْغَيْبِ وَلَمْ يَرَوْنِي ، صَدَّقُوا بِرُسُلِي ، وَاتَّبَعُوا أَمْرِي ، سَلُونِي فَهَذَا يَوْمُ الْمَزِيدِ ، فَيُجْمِعُونَ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ : يَا رَبِّ ، وَجْهَكَ لِنَنْظُرَ إِلَيْهِ ، فَيَكْشِفُ تِلْكَ الْحُجُبَ ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ عَزَّ وَجَلَّ فَيَغْشَاهُمْ مِنْ نُورِهِ شَيْءٌ ، لَوْلا أَنَّهُ قَضَى أَنْ يَحْتَرِقُوا لِمَا يَغْشَاهُمْ مِنْ نُورِهِ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُمُ : ارْجِعُوا إِلَى مَنَازِلِكُمْ ، فَيَرْجِعُوا إِلَى مَنَازِلِهِمْ " ، قَالَ الْمُؤَلِّفُ : هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ . قَالَ يَحْيَى : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَرَّادَةَ لَيْسَ بِشَيْءٍ . وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
حُذَيْفَةَ

صحابي

أَبِي وَائِلٍ

مخضرم

الأَعْمَشِ

ثقة حافظ

الْقَاسِمُ بْنُ الْمُطَيَّبِ

ضعيف الحديث

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَرَّادَةَ الشَّيْبَانِيُّ

ضعيف الحديث

أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ

ثقة

أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ

صدوق حسن الحديث

أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْمُقْرِئُ

ثقة

ابْنُ سَمْعُونَ

ضعيف الحديث

ثقة حافظ حجة

طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ

ثقة

أَبُو الْقَاسِمِ الْحَرِيرِيُّ

ثقة