حديث في صلة الجار


تفسير

رقم الحديث : 871

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ ، وَ سَعْدُ الْخَيْرِ بن محمد ، قَالا : نا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطَرِ ، قَالَ : نا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ ، قَالَ : نا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِنِينٍ الْخُتُلِّيُّ ، قَالَ : نا الْعَلاءُ بْنُ عِمْرٍو الْخَرَاسَانِيُّ أَبُو عَمْرٍو ، قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ الْبَجَلِيُّ ، قَالَ أَبُو عُمَرَ : فَشَكَكْتُ فِي شَيْءٍ مِنْ هَََذَا الْحَدِيثِ فَكَتَبْتُهُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ يَزِيدَ وَكُنْتُ سَمِعْتُهُ وَالْحَسَنُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : نا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ الْجَنَّةَ لَتُنَجَّدُ وَتُزَيَّنُ مِنَ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَإِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ ، يُقَالُ لَهَا الْمُثِيرَةُ ، فَتُصَفِّقُ وَرَقُ أَشْجَارِ الْجِنَانِ وَحِلَقَ الْمَصَارِيعِ ، فَيُسْمَعُ لِذَلِكَ طَنِينٌ لَمْ يَسْمَعِ السَّامِعُونَ أَحْسَنَ مِنْهُ ، فَتَبْرُزُ الْحُورُ الْعِينُ حَتَّى يَقِفْنَ بَيْنَ شُرَفِ الْجَنَّةِ ، فَيُنَادِينَ : هَلْ مِنْ خَاطِبٍ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُزَوِّجَهُ ؟ ثُمَّ يَقُلْنَ : يَا رِضْوَانُ ، مَا هَذِهِ اللَّيْلَةُ ؟ فَيُجِيبَهُنَّ بِالتَّلْبِيَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا خَيْرَاتِ الْحِسَانِ ، هَذِهِ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَيُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ الْجِنَانِ لِلصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ ، وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا رِضْوَانُ ، افْتَحْ أَبْوَابَ الْجِنَانِ ، يَا مَالِكُ ، أَغْلِقْ أَبْوَابَ الْجَحِيمِ عَنِ الصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، يَا جِبْرِيلُ اهْبِطْ إِلَى الأَرْضِ فَاصْفُدْ مَرَدَةَ الشَّيَاطِينَ وَغُلَّهُمْ فِي أَغْلالٍ ، ثُمَّ اقْذِفْهُمْ فِي لُجَجِ الْبِحَارِ ، حَتَّى لا يُفْسِدُوا عَلَى أُمَّةِ حَبِيبِي ، قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ : هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ مَنْ يُقْرِضُ الْمَلِيءَ غَيْرَ الْمَعْدُومِ ؟ وَالْوَفِيَّ غَيْرَ الظَّلُومِ ؟ ، قَالَ : وَلِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الإِفْطَارِ أَلْفُ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ ، كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبَ الْعَذَابَ ، فَإِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَعْتَقَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ بِقَدْرِ مَا أَعْتَقَ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ يَأْمُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيَهْبِطُ فِي كَبْكَةٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، مَعَهُ لِوَاءٌ أَخْضَرُ ، فَيُرْكِزُ اللِّوَاءَ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ ، وَلَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ ، مِنْهَا جَنَاحَانِ لا يَنْشُرُهُمَا إِلا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَيَنْشُرُهُمَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، فَيُجَاوِزَانِ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ ، قَالَ : وَيَبُثُّ جِبْرِيلُ الْمَلائِكَةَ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ ، فَيُسَلِّمُونَ عَلَى كُلِّ قَائِمٍ وَقَاعِدٍ وَمُصَلٍّ وَذَاكِرٍ ، وَيُصَافِحُونَهُمْ ، وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِمْ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ نَادَى جِبْرِيلُ : يَا مَعْشَرَ الْمَلائِكَةِ ، الرَّحِيلَ الرَّحِيلَ ، فَيَقُولُونَ : يَا جِبْرِيلُ مَا صَنَعَ اللَّهُ فِي حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، فَيَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَظَرَ إِلَيْهِمْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَعَفَا عَنْهُمْ وَغَفَرَ لَهُمْ ، إِلا أَرْبَعَةً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَهَؤُلاءِ الأَرْبَعَةُ : رَجُلٌ مُدْمِنُ خَمْرٍ ، وَعَاقٌّ لِوَالِدَيْهِ ، وَقَاطِعُ رَحِمٍ ، وَمُشَاحِنٌ . فَسُئِلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْمُشَاحِنُ ؟ ، قَالَ : " هُوَ الْمُصَارِمُ " ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْفِطْرِ سُمِّيَتْ لَيْلَةَ الْجَائِزَةِ ، فَإِذَا كَانَتْ غَدَاةُ الْفِطْرِ بَعَثَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْمَلائِكَةَ فِي كُلِّ مَلإٍ ، فَيَهْبِطُونَ إِلَى الأَرْضِ ، فَيَقُومُونَ عَلَى أَفْوَاهِ السِّكَكِ ، فَيُنَادُونَ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ جَمِيعُ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ إِلا الْجِنَّ وَالإِنْسَ ، فَيَقُولُونَ : يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، اخْرُجُوا إِلَى رَبٍّ كَرِيمٍ يَغْفِرِ الْعَظِيمَ ، وَإِذَا بَرَزُوا فِي مُصَلاهُمْ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا مَلائِكَتِي ، مَا أَجْرُ الأَجِيرِ إِذَا عَمِلَ عَمَلَهُ ؟ ، فَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ : إِلَهَنَا وَسَيِّدُنَا ، جَزَاؤُهُ أَنْ يُوَفِّيَهُ أَجْرَهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أُشْهِدُكُمْ يَا مَلائِكَتِي أَنِّي جَعَلْتُ ثَوَابَهُمْ مِنْ صِيَامِهِمْ شَهْرَ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِمْ رِضَائِي وَمَغْفِرَتِي ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : سَلُونِي ، وَعِزَّتِي وَجَلالِي لا تَسْأَلُونِي الْيَوْمَ شَيْئًا فِي جَمْعِكُمْ هَذَا لآخِرَتِكُمْ إِلا أَعْطَيْتُكُمُوهُ ، وَلا لِدُنْيَا إِلا نَظَرْتُ لَكُمْ ، وَعِزَّتِي لا سَتَرْتُ عَلَيْكُمْ عَثَرَاتِكُمْ مَا رَاقَبْتُمُونِي ، وَعِزَّتِي وَجَلالِي لا أُخْزِيكُمْ ، وَلا أَفْضَحُكُمْ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِ الْجُدُودِ أَوِ الْحُدُودِ ، شَكَّ أَبُو عَمْرٍو ، وَانْصَرِفُوا مَغْفُورًا لَكُمْ ، قَدْ أَرْضَيْتُمُونِي وَرَضِيتُ عَنْكُمْ ، قَالَ : فَتَفْرَحُ الْمَلائِكَةُ ، وَيَسْتَبْشِرُونَ بِمَا يُعْطِي اللَّهُ هَذِهِ الأُمَّةَ إِذَا أَفْطَرُوا " ، قال المؤلف : وهذا حديث لا يصح ، قال يَحْيَى بْن سَعِيد : الضحاك عندنا ضعيف ، وقال : أَبُو حاتم الرازي ، والقاسم بْن الحكم مجهول ، وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج بالعلاء بْن عمرو .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

الضَّحَّاكِ

ثقة

الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ

صدوق حسن الحديث

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ

مجهول الحال

الْحَسَنِ بْنِ يَزِيدَ

مقبول

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ الْبَجَلِيُّ

مجهول الحال

الْعَلاءُ بْنُ عِمْرٍو الْخَرَاسَانِيُّ أَبُو عَمْرٍو

مجهول الحال

أَبُو الْقَاسِمِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِنِينٍ الْخُتُلِّيُّ

مقبول

عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ

ثقة ثبت

أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ

ثقة متقن

نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطَرِ

صدوق حسن الحديث

سَعْدُ الْخَيْرِ بن محمد

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.