حديث في تقديم الصوم قبل رمضان


تفسير

رقم الحديث : 870

أَنْبَأَنَا أَنْبَأَنَا الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا بْنُ الْمُظَفَّرِ ، قَالَ : أَنَا الْعَتِيقِيُّ ، قَالَ : نا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : نا ، قَالَ : نا جَبْرُونُ بْنُ عِيسَى الْمَصْرِيُّ ، قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ مَوْلًى لَهُمْ ، قَالَ : نا أَبُو مَعْمَرٍ عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَادَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رِضْوَانَ خَازِنَ الْجَنَّةِ يَقُولُ : يَا رِضْوَانُ ، فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، فَيَقُولُ : زَيِّنِ الْجِنَّانَ لِلصَّائِمِينَ وَالْقَائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ لا تُغْلِقْهَا حَتَّى يَنْقَضِيَ شَهْرُهُمْ ، فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِي أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مَالِكٍ خَازِنِ النَّارِ : يَا مَالِكُ ، أَغْلِقْ أَبْوَابَ النِّيرَانِ عَنِ الصَّائِمِينَ وَالْقَائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ لا تُفْتَحُ حَتَّى يَنْقَضِيَ شَهْرُهُمْ ، وَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى جِبْرِيلَ : يَا جِبْرِيلُ ، اهْبِطْ إِلَى الأَرْضِ ، فَغُلَّ عَلَى مَرَدَةِ الشَّيَاطِينَ وَعُتَاةِ الْجِنِّ ، كَيْ لا يُفْسِدُوا عَلَى عِبَادِي صَوْمَهُمْ " ، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا رَأْسُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ ، وَرِجْلاهُ فِي تُخُومِ الأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى ، لَهُ جَنَاحَانِ ، أَحَدُهُمَا بِالْمَشْرِقِ ، وَالآخَرُ بِالْمَغْرِبِ ، أَحَدُهُمَا مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ ، وَالآخَرُ مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَرَ ، يُنَادِي كُلَّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ : هَلْ مِنْ تَائِبٍ يُتَابُ عَلَيْهِ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرُ لَهُ ؟ هَلْ مِنْ صَاحِبِ حَاجَةٍ فَيُسْعَفُ لِحَاجَتِهِ ؟ يَا طَالِبَ الْخَيْرِ أَبْشِرْ ، وَيَا طَالِبَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَأَبْصِرْ " ، ثُمَّ قَالَ : " أَلا وَإِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ عِنْدَ السَّحُورِ وَالإِفْطَارِ سَبْعَةَ آلافِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ ، قَدِ اسْتَوْجَبُوا الْعَذَابَ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ " ، قَالَ : " فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ يَهْبِطُ جِبْرِيلُ فِي كَبْكَبَةٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، لَهُ جَنَاحَانِ أَخْضَرَانِ مَنْظُومَانِ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ ، لا يَنْشُرُهُمَا جِبْرِيلُ فِي كُلِّ سَنَةٍ إِلا لَيْلَةً وَاحِدَةً ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ سورة القدر آية 4 أَمَّا الْمَلائِكَةُ فَمِنْ تَحْتِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَهُوَ جِبْرِيلُ ، فَيَمْسَحُ بِجَنَاحَيْهِ يُسَلِّمُ عَلَى الْقَائِمِ وَالنَّائِمِ وَالْمُصَلِّي مَنْ فِي الْبَرِّ وَمَنْ فِي الْبَحْرِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُؤْمِنُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُؤْمِنُ ، حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صَعِدَ جِبْرِيلُ وَمَعَهُ الْمَلائِكَةُ فَيَتَلَقَّاهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ ، فَيَقُولُونَ : يَا جِبْرِيلُ ، مَا فَعَلَ الرَّحْمَنُ بِالصَّائِمِينَ شَهْرَ رَمَضَانَ ؟ فَيَقُولُ جِبْرِيلُ : خَيْرًا ، ثُمَّ يَسْجُدُ جِبْرِيلُ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، فَيَقُولُ الْجَبَّارُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا مَلائِكَتِي ، ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ ، إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِلصَّائِمِينَ بِشَهْرِ رَمَضَانَ إِلا مَنْ أَبَى أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ ، قَالَ : وَجِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ لا يُسَلِّمُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ عَلَى مُدْمِنِ خَمْرٍ ، وَلا عَشَّارٍ ، وَلا سَاحِرٍ ، وَلا صَاحِبِ كُوبَةٍ ، وَلا عَرْطَةٍ ، وَلا عَاقٍّ وَالِدَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ نَزَلَتِ الْمَلائِكَةُ فَوَقَفَتْ عَلَى أَفْوَاهِ الطُّرُقِ ، يَقُولُونَ : يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، اعْدُوا إِلَى رَبٍّ كَرِيمٍ ، فَإِذَا صَارُوا عَلَى الْمُصَلَّى نَادَى الْجَبَّارُ ، فَقَالَ : يَا مَلائِكَتِي ، مَا جَزَاءُ الأَجِيرِ إِذَا فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ ؟ ، قَالُوا : رَبَّنَا ، جَزَاءُهُ أَنْ يُوَفَّى أَجْرَهُ ، قَالَ : فَإِنَّ هَؤُلاءِ عِبَادِي وَبَنُو عِبَادِي ، أَمَرْتُهُمْ بِالصِّيَامِ فَصَامُوا ، فَأَطَاعُونِي ، وَقَضَوْا فَرِيضَتِي ، قَالَ : فَنَادَى مُنَادٍ : يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، ارْجِعُوا رَاشِدِينَ ، قَدْ غُفِرَ لَكُمْ " ، قال المؤلف : وهذا حديث لا يصح عن رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأما عباد بْن عَبْد الصمد ، فقال الْبُخَارِيّ : هُوَ منكر الحديث ، وقال الرازي : ضعيف الحديث جدًا منكره ، وقال العقيلي : ضعيف يروي عن أنس عامتها مناكير ، وهو غال فِي التشيع ، وقد رُوِيَ لنا هَذَا الحديث بألفاظ أُخر من طريق ما تصح أيضًا .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

أَبُو مَعْمَرٍ عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ

متهم بالوضع

يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ

مقبول

جَبْرُونُ بْنُ عِيسَى الْمَصْرِيُّ

ضعيف الحديث

ثقة حافظ

يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ

مجهول الحال

الْعَتِيقِيُّ

ثقة

بْنُ الْمُظَفَّرِ

صدوق حسن الحديث

الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكَ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.