حديث في خروج المهدي


تفسير

رقم الحديث : 1432

وَأَمَّا حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَزْرَقِيُّ ، قَالَ : أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِيِّ ، قَالَ : أَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَامِعٍ ، قَالَ : نا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : نا عَبْدُ الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيُّ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ ، قَالَ : نا أَبُو الْمُلَيْحِ الرَّقِّيُّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ بَيَانٍ ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الرَّقَّةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " الْمَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلامُ " ، قال المؤلف : وقد رَاوَه أَبُو داؤد ، وقال : أَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم ، قال : حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر الرقي ، قال : نا أَبُو المليح ، وقال : وفيه المهدي من عترتي من ولد فاطمة ، وقد رَاوَه العقيلي ، عن هارون بْن كامل ، عن علي بْن معبد بْن شداد ، عن أَبِي المليح ، وهذه الأحاديث كلها معللة إلا أن فيها ما لا بأس به ، ونحن نبين ذلك ، أما حديث عُثْمَان فتفرد به مُحَمَّد بْن الْوَلِيد ، قال ابن عدي : كان يضع الحديث وصله ويسرق ويقلب الأسانيد والمتون . قال : سمعت الْحُسَيْن بْن أَبِي معشر يقول : هُوَ كذاب . وأما حديث علي عليه السلام ففيه ياسين العجلي ، قال الْبُخَارِيّ : فِيهِ نظر . وأما حديث ابن مَسْعُود فَمَا يخفى فِيهِ تخليط سورة وسورة فِي مقام مجهول ، فأما طريق الترمذي فإسناد حسن وقد حكم له بالصحة ، وأما حديث عمار فلا بأس بإسناده ، وكذلك حديث ابن عَبَّاس وأما حديث حذيفة فرواه ابن الجراح قد ضعفه الدارقطني ، قال ابن حمدان الراوي بهذا الحديث : باطل . قال : ومحمد بْن إِبْرَاهِيم لم يسمع من رواد شيئًا ولم يره ، وكان مع هَذَا غاليًا فِي التشيع . وأما حديث أَبِي سَعِيد ففي طريقه الأول مُحَمَّد بْن مروان ، قال ابن نمير : كذاب . وقال النسائي ، والرازي : متروك الحديث . وقال ابن حبان : لا يحل كتب حديثه إلا اعتبارًا . ومحمد بْن مروان فِي حديث أَبِي هُرَيْرَة أيضًا وقد تفرد به عمارة وهو أَبُو هارون العبدي ، وكان كذابًا ، وأما زَيْد الْعَمِّيّ فقال يَحْيَى : ليس بشيء . وأما طريق أَبِي داؤد فلا باس به وأما طريق الثالث فتفرد به شبيب بْن عَبْد الملك ، عن مقاتل ، وأما حديث ثوبان ففيه علي بْن زَيْد ، قال أَحْمَد ، ويحيى : ليس بشيء ، وأما حديث أم سلمة فقال العقيلي : لا يعرف إلا بعلي بْن نفيل ، ولا يتابع عليه . وقال المؤلف : قلت : وهو كلام معروف من كلام سَعِيد بْن المسيب ، والظاهر أن زياد بْن بيان وهو فِي رفعة قال ابن عدي : زياد معروف بهذا الحديث وقد أنكره عليه الْبُخَارِيّ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أُمِّ سَلَمَةَ

صحابية

سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار

عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ

صدوق حسن الحديث

زِيَادِ بْنِ بَيَانٍ

مقبول

أَبُو الْمُلَيْحِ الرَّقِّيُّ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ

ثقة

عَبْدُ الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيُّ

ثقة

أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَرَّانِيُّ

ثقة ثبت

أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَامِعٍ

ثقة مأمون

أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِيِّ

ثقة حجة

أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَزْرَقِيُّ

ثقة متقن