الباب السادس في ذكر من كان يحضر من الاكابر عند القصاص


تفسير

رقم الحديث : 38

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمًا وَأَنَا عِنْدَهُ : " يَا كَعْبُ ، خَوِّفْنَا " ، قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَوَ لَيْسَ فِيكُمْ كِتَابُ اللَّهِ وَحِكْمَةُ رَسُولِ اللَّهِ ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنْ خَوِّفْنَا ، فَقُلْتُ : " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ ، لَوْ وَافَيْتَ الْقِيَامَةِ بِعَمَلِ سَبْعِينَ نَبِيًّا لَازْدَرَيْتَ عَمَلَكَ مِمَّا تَرَى " ، فَأَطْرَقَ عُمَرُ مَلِيًّا ، ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ : زِدْنَا يَا كَعْبُ ، قُلْتُ : " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , لَوْ فُتِحَ مِنْ جَهَنَّمَ قَدْرُ مِنْخَرِ ثَوْرٍ بِالْمَشْرِقِ وَرَجُلٌ بِالْمَغْرِبِ ، لَغَلَى دِمَاغُهُ حَتَّى يَسِيلَ مِنْ حَرِّهَا ، فَأَطْرَقَ عُمَرُ مَلِيًّا ، ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ : زِدْنَا يَا كَعْبُ ، قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ جَهَنَّمَ لَتَزْفُرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ زَفْرَةً لَا يَبْقَى مُقَرَّبٌ ولَا نَبِيٌّ مُصْطَفًى ، إِلَّا خَرَّ جَاثِيًا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَيَقُولُ : رَبِّ نَفْسِي نَفْسِي ، لَا أَسْأَلُكَ الْيَوْمَ إِلَّا نَفْسِي ، فَأَطْرَقَ عُمَرُ مَلِيًّا ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَوَلَيْسَ تَجِدُونَ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ سورة النحل آية 111 " .

الرواه :

الأسم الرتبة