خروجه الى الشام في المرة الثانية في تجارة لخديجة وتزويجه بها رضي الله عنها


تفسير

رقم الحديث : 175

قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارَ بْنِ يَاسِرَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : " سَكَنَ يَهُودِيٌّ بِمَكَّةَ يَبِيعُ بِهَا تِجَارَاتٍ ، فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةَ وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ قُرَيْشٍ : هَلْ فِيكُمْ مِنْ مَوْلُودٍ وُلِدَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ؟ قَالُوا : لا نَعْلَمُهُ ، قَالَ : انْظُرُوا يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، وَأَحْصُوا مَا أَقُولُ لَكُمْ : وُلِدَ اللَّيْلَةَ نَبِيُّ هَذِهِ الأُمَّةِ : أَحْمَدُ ، بِهِ شَامَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فِيهَا شَعَرَاتٌ ، فَتَصَدَّعَ الْقَوْمُ مِنْ مَجَالِسِهِمْ وَهُمْ يَتَعَجَّبُونَ مِنْ حَدِيثِهِ ، فَلَمَّا صَارُوا فِي مَنَازِلِهِمْ وَذَكَرُوا لأَهَالِيهِمْ فَقِيلَ لِبَعْضِهِمْ : وُلِدَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ اللَّيْلَةَ غُلامٌ سَمَّاهُ مُحَمَّدًا ، فَأَتَوُا الْيَهُودِيَّ فِي مَنْزِلِهِ ، فَقَالُوا : أَعَلِمْتَ أَنَّهُ وُلِدَ فِينَا مَوْلُودٌ ، فَقَالَ : أَبَعْدَ خَبَرِي أَمْ قَبْلَهُ ؟ قَالُوا : قَبْلَهُ وَاسْمُهُ أَحْمَدُ ، قَالَ : فَاذْهَبُوا بِنَا إِلَيْهِ ، فَخَرَجُوا مَعَهُ حَتَّى دَخَلُوا عَلَى أُمِّهِ فَأَخْرَجَتْهُ إِلَيْهِمْ ، فَرَأَى شَامَةً فِي ظَهْرِهِ ، فَغُشِيَ عَلَى الْيَهُودِيِّ ، ثُمَّ أَفَاقَ ، فَقَالُوا مَالَكَ ؟ قَالَ ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَخَرَجَ الْكِتَابُ مِنْهُمْ ، وَهَذَا مَكْتُوبٌ يَقْتُلُهُمْ وَيَبُزُّ أَخْبَارَهُمْ ، فَازَتِ الْعَرَبُ بِالنُّبُوَّةِ ، أَفَرِحْتُمْ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، أَمَا وَاللَّهِ لَيَسْطُوَنَّ بِكُمْ سَطْوَةً يَخْرُجُ نَبَأُهَا مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

أَبِيهِ

ثقة فقيه مشهور

هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

ثقة إمام في الحديث

Whoops, looks like something went wrong.