فمن الحوادث فيها خروج اهل مصر ومن وافقهم على عثمان رضي الله عنه


تفسير

رقم الحديث : 609

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالا : أَخْبَرَنَا ابْنُ النَّقُّورِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُخْلِصُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَيْفٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَالْمُهَلَّبِ ، وَطَلْحَةَ ، وَعَمْرٍو ، وَسَعِيدٍ ، قَالُوا : لَمَّا رَأَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَزْدَجِرْدَ يَبْعَثُ عَلَيْهِ فِي كُلِّ عَامٍ حَرْبًا ، وَقِيلَ لا يَزَالُ عَلَى هَذَا الدَّأْبِ حَتَّى يُخْرِجَ مِنْ مِمْلَكَتِهِ " أِذْنٌ لِلنَّاسِ فِي الانْسِيَاحِ فِي أَرْضِ الْعَجَمِ حَتَّى يَغْلِبُوا يَزْدَجِرْدَ عَلَى مَا كَانَ فِي يَدِ كِسْرَى ، فَوَجَّهَ الأُمَرَاءَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عِنْدَ عُمَرَ ، فَمِنْهَا : أَبُو النُّعَيْمِ بْنُ مُقَرِّنٍ ، وَأَمَرَهُ بِالْمَسِيرِ إِلَى هَمْدَانَ ، وَقَدْ كَانَ أَهْلُهَا كَفَرُوا بَعْدَ الصُّلْحِ ، وَقَالُوا لَهُ : إِنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ فَأَنْتَ وَالِي مَا وَرَاءَكَ كَذَلِكَ إِلَى خُرَاسَانَ ، وَبَعَثَ عُتْبَةَ بْنَ فَرْقَدٍ ، وَبَكِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَقَدَ لَهُمَا عَلَى أَذْرَبَيْجَانَ ، وَبَعَثَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بِلِوَاءٍ وَأَمَرَهُ أَنْ يَسِيرَ إِلَى أَصْبَهَانَ ، وَأَمَدَّهُ بِأَبِي مُوسَى مِنَ الْبَصْرَةِ ، فَالْتَقَى الْمُسْلِمُونَ وَمُقَدِّمَةُ الْمُشْرِكِينَ بِرُسْتَاقٍ مِنْ رَسَاتِيقِ أَصْبَهَانَ ، فَاقْتَتَلُوا قِتَالا شَدِيدًا ، فَانْهَزَمَ أَهْلُ أَصْبَهَانَ ، وَصَالَحُوا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَرُ

صحابي

وَطَلْحَةَ

ثقة

وَالْمُهَلَّبِ

ثقة

الْمُخْلِصُ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.