فمن الحوادث فيها خروج اهل مصر ومن وافقهم على عثمان رضي الله عنه


تفسير

رقم الحديث : 630

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالا : أَخْبَرَنَا ابْنُ النَّقُّورِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُخَلِّصُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَيْفٌ ، عَنْ مَعْشَرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ قَبْلَ مَوْتِهِ : " إِنَّ هَذَا الأَمْرَ لا يَزَالُ فِيكُمْ مَا طَلَبْتُمْ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةِ ، فَإِذَا طَلَبْتُمْ بِهِ الدُّنْيَا وَتَنَازَعْتُمْ سَلَبَكُمُوهُ اللَّهُ ، وَنَقَلَهُ عَنْكُمْ ، ثُمَّ لا يَرُدُّهُ عَلَيْكُمْ أَبَدًا ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَحَدًا أَحَقُّ بِهَذَا الأَمْرِ مِنْ هَؤُلاءِ السِّتَّةِ نَفَرٍ الَّذِينَ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ ؟ قَالُوا : لا . فَلَمَّا مَاتَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : أَيُّكُمْ يَكْفِينَا النَّظَرَ ، وَيُخْرِجُ نَفْسَهُ ؟ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ ، فَقَالَ : أَنَا أُخْرِجُ نَفْسِي وَابْنَ عَمِّي سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ ، فَأَنْظُرُ لَكُمْ ، قَالُوا : نَعَمْ ، فَخَرَجَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، فَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا بِالْمَدِينَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ السَّابِقِينَ وَالأَنْصَارِ إِلا اسْتَشَارَهُ ، وَكُلُّهُمْ قَالَ : عُثْمَانُ . فَنَامَ فَرَأَى فِي الْمَنَامِ : أَنَّ أَقْرَأَ قُرْآنِهِمْ فَإِنِ اسْتَوَوْا فَأَفْقَهَهُمْ ، فَإِنِ اسْتَوَوْا ، فَأَسَنَّهُمْ ، فَانْتَبَهَ ، فَقَالَ : هَلْ تَعْلَمُونَ هَذَا اجْتَمَعَ فِي أَحَدٍ مِنْكُمْ غَيْرَ عُثْمَانَ ، فَبَايَعُوهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَرَ

صحابي

الْمُخَلِّصُ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.