عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعد بن سهم ابو عبد الله


تفسير

رقم الحديث : 789

أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّوَّاقُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ ، وَقُدَامَةَ ، قَالا : لا نَعْلَمُ قُرَشِيَّةً خَرَجَتْ مِنْ بَيْنِ أَبَوَيْهَا مُسْلِمَةً مُهَاجِرَةً إِلا أُمَّ كُلْثُومٍ قَالَتْ : " كُنْتُ أَخْرُجُ إِلَى بَادِيَةٍ لَنَا فِيهَا أَهْلِي فَأُقِيمُ بِهَا الثَّلاثَ وَالأَرْبَعَ ، وَهِيَ نَاحِيَةَ التَّنْعِيمِ ، ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي فَلا يُنْكِ رُونَ ذِهَابِي الْبَادِيَةَ ، حَتَّى أَجْمَعْتُ الْمَسِيرَ ، فَخَرَجْتُ يَوْمًا مِنْ مَكَّةَ كَأَنِّي أُرِيدُ الْبَادِيَةَ ، فَلَمَّا رَجَعَ مَنْ تَبِعَنِي ، إِذَا رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ ، قَالَ : أَيْنَ تُرِيدِينَ ؟ قُلْتُ : وَمَا مَسْأَلَتُكَ ؟ وَمَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ ، اطْمَأْنَنْتُ إِلَيْهِ لِدُخُولِ خُزَاعَةَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَقْدِهِ ، فَقُلْتُ : إِنِّي امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَإِنِّي أُرِيدُ اللُّحُوقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلا عِلْمَ لِي بِالطَّرِيقِ ، فَقَالَ : أَنَا صَاحِبُكِ حَتَّى أُورِدَكِ الْمَدِينَةَ ، ثمَّ جَاءَنِي بِبَعِيرٍ فَرَكِبْتُهُ فَكَانَ يَقُودُ بِي الْبَعِيرَ ، وَلا وَاللَّهِ مَا يُكَلِّمُنِي بِكَلِمَةٍ حَتَّى إِذَا أَنَاخَ الْبَعِيرَ تَنَحَّى عَنِّي ، فَإِذَا نَزَلْتُ جَاءَ إِلَى الْبَعِيرِ فَقَيَّدَهُ بِالشَّجَرِ ، وَتَنَحَّى إِلَى فَيْءِ شَجَرَةٍ ، حَتَّى إِذَا كَانَ الرَّوَاحُ خَدَجَ الْبَعِيرَ فَقَرَّبَهُ وَوَلَّى عَنِّي ، فَإِذَا رَكِبْتُ أَخَذَ بِرَأْسِهِ فَلَمْ يَلْتَفِتْ وَرَاءَهُ حَتَّى أَنْزِلَ ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَجَزَاهُ اللَّهُ مِنْ صَاحِبٍ خَيْرًا ، فَدَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ وَأَنَا مُتَنَقِّبَةٌ ، فَمَا عَرَفَتْنِي حَتَّى كَشَفْتُ النِّقَابَ فَالْتَزَمَتْنِي وَقَالَتْ : هَاجَرْتِ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، وَأَنَا أَخَافُ أَنْ يَرُدَّنِي كَمَا رَدَّ أَبَا جَنْدَلٍ وَأَبَا بَصِيرٍ ، وَحَالُ الرِّجَالِ لَيْسَ كَحَالِ النِّسَاءِ ، وَالْقَوْمُ مُصْبِحِي قَدْ طَالَتْ غَيْبَتِي عَنْهُمُ الْيَوْمَ خَمْسَةُ أَيَّامٍ مُنْذُ فَارَقْتُهُمْ ، وَهُمْ يَتَحَيَّنُونَ قَدْرَ مَا كُنْتُ أَغِيبُ ثُمَّ يَطْلُبُونِي فَإِنْ لَمْ يَجِدُونِي رَحَلُوا ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَأَخْبَرَتْهُ خَبَرَ أُمِّ كُلْثُومٍ ، فَرَحَّبَ بِهَا وَسَهَّلَ ، فَقَالَتْ : إِنِّي فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِدِينِي فَامْنَعْنِي وَلا تَرُدَّنِي إِلَيْهِم يَفْتِنُونِي وَيُعَذِّبُونِي وَلا صَبْرَ لِي عَلَى الْعَذَابِ ، إِنَّما أَنَا امْرَأَةٌ وَضَعْفُ النِّسَاءِ عَلَى مَا تَعْرِفُ ، وَقَدْ رَأَيْتُكَ رَدَدْتَ رَجُلَيْنِ حَتَّى امْتَنَعَ أَحَدُهُمَا فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَقَضَ الْعَهْدَ فِي النِّسَاءِ ، وَحَكَمَ فِي ذَلِكَ بِحُكْمِ رَضُوهُ كُلُّهُمْ ، وَكَانَ يَرُدُّ النِّسَاءَ ، فَقَدِمَ أَخَوَاهَا الْوَلِيدُ وَعُمَارَةُ مِنَ الْغَدِ ، فَقَالا : أَوْفِ لَنَا بِشَرْطِنَا وَمَا عَاهَدْتَنَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : قَدْ نَقَضَ اللَّهُ ذَلِكَ ، فَانْصَرَفَا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
وَقُدَامَةَ

ثقة

رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ

ضعيف الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ

صدوق حسن الحديث

إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ

إمام حافظ

أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ

صدوق حسن الحديث

أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّوَّاقُ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ

ثقة حجة

الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.