محمد بن اسحاق السلمي


تفسير

رقم الحديث : 998

أخبرنا عبد الرحمن ، قال : أخبرنا أحمد ، قال : أخبرنا أحمد بن علي المحتسب ، قال : حدثنا إسماعيل بن سعيد ، قال : حدثنا أبو بكر بن الأنباري ، قال : حدثني أبي ، عن المغيرة بن محمد ، وغيره ، قال : قال المأمون لمحمد بن عباد : يا محمد ، بلغني أنه لا يقدم أحد البصرة إلا دخل دار ضيافتك قبل أن ينصرف من حاجاته ، فكيف تسع هذا ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، منع الموجود سوء ظن بالمعبود فاستحسنه منه ، وأوصل إليه المأمون ما مبلغه ستة آلاف ألف درهم . ومات وعليه خمسون ألف دينار ، وقال المأمون : يا محمد ، ما أكثر الطاعنين على آل المهلب ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هم كما قال الشاعر : إن الغرانيق تلقاها محسدة ولا ترى للئام الناس حسادا قال المغيرة : هذا الشعر من قصيدة مدح بها عمر بن لجأ يزيد بن المهلب وأول القصيدة : آل المهلب قوم إن نسبتهم كانوا الأكارم آباء وأجدادا كم حاسد لهم بغيا لفضلهم وما دنا من مساعيهم ولا كادا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.