خروجه الى الشام في المرة الثانية في تجارة لخديجة وتزويجه بها رضي الله عنها


تفسير

رقم الحديث : 210

وَرَوَى أَبُو هِلالٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ الْعَسْكَرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ الْبَغْدَادِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ كَثِيرِ بْنِ سَيَّارٍ التَّمِيمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرَانَ الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجْلِيُّ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ ثَعْلَبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَعْرِضَ نَفْسَهُ عَلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ ، خَرَج وَأَنَا مَعَهُ ، وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَفَعَنَا إِلَى مَجْلِس مِنْ مَجَالِسِ الْعَرَبِ ، فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَسَلَّمَ ، وَوَقَف تُ أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ عَلِيٌّ : وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ مُقَدَّمًا فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَكَانَ رَجُل ا نَسَّابَّةً ، فَقَالَ : مِمَّنِ الْقَوْمُ ؟ قَالُوا : مِنْ رَبِيعَة، قَالَ : وَأَيُّ رَبِيعَةَ أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : ذُهَلُ الأَكْبَرُ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَمِنْ هَامَتِهَا أَوْ مِنْ لَهَازِمِهَا ؟ قَالُوا : بَلْ مِنْ هَامَتِهَا الْعُظْمَى ، قَالَ : فَمِنْكُمْ عَوْفٍ الّذِي يُقَالُ : لَهُ لا حُرَّ بِوَادِي عَوْفٍ ؟ قَالُوا : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمْ بِسْطَامُ بْنُ قَيْسٍ أَبُو اللِّوَاءِ ، وَمُنْتَهَى الأَحْيَاءِ ؟ قَالُوا : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمْ جَسَّاسُ بْنُ مُرَّةَ الذِّمَارُ وَمَانِعُ الْجَارِ ؟ قَالُوا : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمُ الْحَوْفَزَانُ قَاتِلُ الْمُلُوكِ وَسَالِبُهَا أَنْفُسَهَا ؟ قَالُوا : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمُ الْمُزْدَلِفُ صَاحِبُ الْعِمَامَةِ الْفَرْدَةِ ؟ قَالُوا : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمْ أَخْوَالُ الْمُلُوكِ مِنْ كِنْدَةَ ؟ : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمْ أَصْهَارُ الْمُلُوكِ مِنْ لَخْمٍ ؟ قَالُوا : لا ، قَالَ : فَلَسْتُمْ مِنْ ذُهْلٍ الأَكْبَرِ ، أَنْتُمْ مِنْ ذُهْلٍ الأَصْغَرُ . فَقَامَ إِلَيْهِ غُلامٌ مِنْ بَنِي شَيْبَانَ يُقَالُ لَهُ : دَغْفَلٌ حِينَ بَقَلَ عَارِضُهُ فَقَالَ : إِنَّ عَلَى سَائِلِنَا أَنْ نَسْأَلَهُ وَالْعَبْوَلا تَعْرِفُهُ أَوْ تَحْمِلُهُ يَا هَذَا ، إِنَّكَ قَدْ سَأَلْتَنَا فَأَخْبَرْنَاكَ ، وَلَمْ نَكْتُمْكَ شَيْئًا ، فَمِمَّنِ الرَّجُلُ ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقَالَ : الْفَتَى بَخٍ بَخٍ أَهْلُ الشَّرَفِ وَالرِّئَاسَةِ ، فَمِنْ أَيِّ قُرَيْشٍ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ وَلَدِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ ، فَقَالَ : أَمْكَنْتَ وَاللَّهِ الرَّامِي مِنْ سَوَاءِ النُّقْرَةِ ، فَمِنْكُمْ قُصَيٌّ الَّذِي جَمَعَ الْقَبَائِلَ مِنْ فِهْرٍ ، فَكَانَ يُدْعَى فِي قُرَيْشٍ مُجَمِّعًا . قَالَ : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمْ هَاشِمٌ الَّذِي هَشَمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ فَقِيلَ فِيهِ : مَرْوُ الْعُلا هَشَمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ وَرِجَالُ مَكَّةَ مُسْنِتُونَ عِجَافُ قَالَ : لا ، قَالَ : فَمِنْكُمْ شَيْبَةُ الْحَمْدِ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ مُطْعِمُ طَيْرِ السَّمَاءِ الَّذِي كَانَ وَجْهُهُ يُضِيءُ فِي الظَّلْمَاءِ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : أَفَمِنَ النَّدْوَةِ أَنْتَ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : أَفَمِنْ أَهْلِ الحِجَابَةِ أَنْتَ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : فَمِنْ أَهْلِ السِّقَايَةِ أَنْتَ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : فَمِنْ أَهْلِ الإِفَاضَةِ بِالنَّاسِ أَنْتَ ؟ قَالَ : لا وَزَادَ غَيْرُهُ ، قَالَ : فَأَنْتَ إِذًا مِنْ زَمْعَاتِ قُرَيْشٍ ، قَالَ : فَاجْتَذَبَ أَبُو بَكْرٍ زِمَامَ النَّاقَةِ ، وَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ الْغُلامُ : صَادَفَ دَرُّ السَّيْلِ دَرًّا يَدْفَعُهُ يَهِيضُهُ حِينًا وَحِينًا يَصْدَعُهُ أَمَا وَاللَّهِ لَوْ ثَبَتَ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَقُلْتُ يَا أَبَا بَكْرٍ ، لَقَدْ وَقَعْتَ مِنَ الأَعْرَابِيِّ عَلَى بَاقِعَةٍ ، قَالَ : أَجَلْ يَا أَبَا الْحَسَنِ ، مَا مِنْ طَامَّةٍ إِلا وَفَوْقَهَا طَامَّةٌ ، وَالْبَلاءُ مُوَكَّلٌ بِالْمَنْطِقِ . قَالَ : فَدَفَعْنَا إِلَى مَجْلِسٍ آخَرَ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ ، فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَسَلَّمَ وَدَنَا ، فَقَالَ : مِمَّنِ الْقَوْمُ ؟ قَالُوا : مِنْ شَيْبَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ . فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا وَرَاءَ هَؤُلاءِ مِنْ قَوْمِهِمْ شَيْءٌ ، هَؤُلاءِ غُرَرُ النَّاسِ وَفِيهِمْ : مَفْرُوقُ بْنُ عَمْرٍو ، وَهَانِئُ بْنُ قَبِيصَةَ ، وَالْمُثَنَّى بْنُ حَارِثَةَ ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ شَرِيكٍ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : كَيْفَ الْعَدَدُ فِيكُمْ ؟ قَالَ مَفْرُوقٌ : إِنَّا لَنَزِيدُ عَلَى أَلْفٍ ، وَلَنْ تُغْلَبَ أَلْفٌ مِنْ قِلَّةٍ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَكَيْفَ الْمَنَعَةُ فِيكُمْ ؟ قَالَ : عَلَيْنَا الْجَهْدُ ، وَلِكُلِّ قَوْمٍ جَهْدُ ، قَالَ : كَيْفَ الْحَرْبُ بَيْنَكُمْ ؟ قَالَ : إِنَّا لأَشَدُّ مَا نَكُونُ غَضَبًا حِينَ نَلْقَى ، وَأَشَدُّ مَا نَكُونُ لِقَاءً حِينَ نَغْضَبُ ، وَإِنَّا لَنُؤْثِرُ الْجِيَادَ عَلَى الأَوْلادِ وَالسِّلاحِ عَلَى اللِّقَاحِ ، وَالنَّصْرُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُدِيلُنَا مَرَّةً وَيُدِيلُ عَلَيْنَا أُخْرَى ، لَعَلَّكَ أَخُو قُرَيْشٍ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَقَدْ بَلَغَكُمْ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَهَا هُوَذَا ، قَالَ مَفْرُوقٌ : بَلَغَنَا أَنَّهُ يَذكر ذَلِكَ ، فَإِلَى مَا يَدْعُو يَا أَخَا قُرَيْشٍ ؟ فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَلَسَ ، وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ يُظِلُّهُ بِثَوْبِهِ ، فَقَالَ : " أَدْعُوكُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى أَنْتُؤْوُنِي وَتَنْصُرُونِي ، فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ تَظَاهَرَتْ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ وَكَذَّبَتْ رُسُلَهُ ، وَامْتَنَعَتْ بِالْبَاطِلِ عَنِ الْحَقِّ ، وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ " ، فَقَالَ مَفْرُوقٌ : وَإِلَى مَا تَدْعُونَا أَيْضًا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا سورة الأنعام آية 151 ، فَقَالَ مَفْرُوقٌ : إِلَى مَا تَدْعُونَا أَيْضًا ، فَوَاللَّهِ مَا سَمِعْتُ كَلامًا هُوَ أَجْمَلُ مِنْ هَذَا ، وَلَوْ كَانَ مِنْ كَلامِ أَهْلِ الأَرْضِ لَفَهِمْنَاهُ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ سورة النحل آية 90 ، فَقَالَ مَفْرُوقٌ : دَعَوْتُ وَاللَّهِ إِلَى مَكَارِمِ الأَخْلاقِ ، وَمَحَاسِنِ الأَعْمَالِ ، وَلَقَدْ أَفِكَ قَوْمٌ كَذَّبُوكَ ، فَظَاهَرُوا عَلَيْكَ ، وَهَذَا هَانِئُ بْنُ قَبِيصَةَ شَيْخُنَا وَصَاحِبُ دِينِنَا ، فَقَالَ ابْنُ قَبِيصَةَ : قَدْ سَمِعْتُ مَقَالَتَكَ يَا أَخَا قُرَيْشٍ ، وَإِنِّي أَرَى تَرْكَنَا دِينِنَا وَاتَّبَاعِنَا إِيَّاكَ ، نَرْجِعُ وَتَرْجِعُ ، وَنَنْظُرُ وَتَنْظُرُ ، وَهَذَا الْمُثَنَّى بْنُ حَارِثَةَ شَيْخُنَا وَصَاحِبُ حَرْبِنَا ، فَقَالَ الْمُثَنَّى : قَدْ سَمِعْتُ مَقَالَتَكَ يَا أَخَا قُرَيْشٍ ، وَالْجَوَابُ جَوَابُ هَانِئِ بْنِ قَبِيصَةَ ، وَإِنَّا إِنَّمَا نَزَلْنَا بَيْنَ صَرْيَيِّ الْيَمَامَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَمَا هَاتَانِ الصَّرْيَانِ " ، قَالَ مِيَاهُ الْعَرَبِ مَا كَانَ مِنْهَا مِمَّا يَلِي أَنْهَارَ كِسْرَى ، فَذَنْبُ صَاحِبِه غَيْرُ مَغْفُورٍ ، وَعُذْرُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ ، وَإِنَّمَا نَزَلْنَا عَلَى عَهْدٍ أَخَذَهُ كِسْرَى عَلَيْنَا ، أَنْ لا نُحْدِثَ حَدَثًا ، وَلا نُؤْوِيَ مُحْدِثًا ، فَأَنَا أَرَى أَنَّ هَذَا الأَمْرَ الَّذِي تَدْعُونَا إِلَيْهِ تَكْرَهُهُ الْمُلُوكُ فَإِنْ شِئْتَ نُؤْوِيكَ وَنَنْصُرْكَ مِمَّا يَلِي مِيَاهَ الْعَرَبِ فَعَلْنَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَسَأْتُمْ فِي الرَّدِّ إِذْ أَفْصَحْتُمْ بِالصِّدْقِ ، وَإِنَّ دِينَ اللَّهِ تَعَالَى لَنْ يَنْصُرَهُ إِلا مَنْ أَحَاطَهُ مِنْ جَمِيعِ جَوَانِبِهِ ، أَرَأَيْتُمْ إِنْ لَمْ تَلْبَثُوا إِلا قَلِيلا حَتَّى يُورِثَكُمُ اللَّهُ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ ، وَأَمْوَالَهُمْ وَيُفْرِشَكُمْ نِسَاءَهُمْ أَتُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَتُقَدِّسُونَهُ ؟ قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ شَرِيكٍ : اللَّهُمَّ لَكَ ذَلِكَ . فَتَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا { 45 } وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا سورة الأحزاب آية 45-46 ثُمَّ نَهَضَ قَابِضًا عَلَى يَدِ أَبْي بَكْرٍ وَهُوَ يَقُولُ : أَيَّةُ أَخْلاقٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَا أَشْرَفَهَا ، يَدْفَعُ اللَّهُ بِهَا بَأْسَ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ ، وَبِهَا يَتَحَاجَزُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ . فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانُوا صُدُقًا صُبُرًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ

صحابي

ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

عِكْرِمَةَ

ثقة

أَبَانَ بْنِ ثَعْلَبٍ

صدوق حسن الحديث

أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجْلِيُّ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرَانَ الصَّنْعَانِيُّ

ثقة حافظ

عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ كَثِيرِ بْنِ سَيَّارٍ التَّمِيمِيُّ

مقبول

صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ الْبَغْدَادِيُّ

متهم بالوضع

أَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ

ثقة

أَبُو هِلالٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ الْعَسْكَرِيُّ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.