بدء اسلام الانصار


تفسير

رقم الحديث : 158

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمُّ أَيْمَنَ ، قَالَتْ : " كَانَ بِبُوَانَةَ صَنَمٌ تَحْضُرُهُ قُرَيْشٌ وَتُعَظِّمُهُ وَتَنْسِكُ لَهُ النَّسَائِكَ ، وَيَحْلِقُونَ رُءُوسَهُمْ عِنْدَهُ ، وَيَعْكِفُونَ عِنْدَهُ يَوْمًا إِلَى اللَّيْلِ ، وَذَلِكَ يَوْمًا فِي السَّنَةِ ، فَكَانَ أَبُو طَالِبٍ يَحْضُرُهُ مَعَ قَوْمِهِ ، وَكَانَ يُكَلِّمُ رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَحْضُرَ ذَلِكَ الْعِيدَ مَعَ قَوْمِهِ ، فَيَأْبَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ ، حَتَّى رَأَيْتُ أَبَا طَالِبٍ غَضِبَ عَلَيْهِ ، وَرَأَيْتُ عَمَّاتِهِ غَضِبْنَ عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ أَشَدَّ الْغَضَبِ ، وَجَعَلْنَ يَقُلْنَ : إِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ مِمَّا تَصْنَعُ مِنْ آلِهَتِنَا ، وَجَعَلْنَ يَقُلْنَ : مَا تُرِيدُ يَا مُحَمَّدُ أَنْ تَحْضُرَ لِقَوْمِكَ عِيدًا ، وَلا تُكَثِّرَ لَهُمْ جَمْعًا ، قَالَتْ : فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُمْ ، فَغَابَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا مَرْعُوبًا ، فَقَالَتْ لَهُ عَمَّاتُهُ : مَا دَهَاكَ ؟ قَالَ : إِنِّي أَخْشَى أَنْ يَكُونَ بِي لَمَمٌ . فَقُلْنَ : مَا كَانَ اللَّهُ لِيَبْتَلِيَكَ بِالشَّيْطَانِ وَفِيكَ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ مَا فِيكَ فَمَا الَّذِي رَأَيْتَ ؟ قَالَ : إِنِّي كُلَّمَا دَنَوْتُ مِنْ صَنَمٍ مِنْهَا تَمَثَّلَ لِي رَجُلٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ يَصِيحُ بِي وَرَاءَكَ يَا مُحَمَّدُ لا تَمَسَّهُ ! قَالَتْ : فَمَا عَادَ إِلَى عِيدٍ لَهُمْ حَتَّى تَنَبَّأَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أُمُّ أَيْمَنَ

صحابي

ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

عِكْرِمَةَ

ثقة

حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ

ضعيف الحديث

أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ

متهم بالوضع

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ

ضعيف الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.