وفي هذه السنة كانت غزوة الخندق وهي غزوة الاحزاب


تفسير

رقم الحديث : 313

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْبَزَّازُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيَّوَيْهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَهِمِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ . وَأْخَبَرَنَا عَالِيًا ابْنُ الْحُصَيْنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " خَرَجْتُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ أَقْفُو آثَارَ النَّاسِ ، فَسَمِعْتُ وَئِيدَ الأَرْضِ مِنْ وَرَائِي ، يَعْنِي حِسَّ الأَرْضِ ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَمَعَهُ ابْنُ أَخِيهِ الْحَارِثُ بْنُ أَوْسٍ يَحْمِلُ رُمْحَهُ ، فَجَلَسْتُ إِلَى الأَرْضِ ، فَمَرَّ وَهُوَ يَرْتَجِزُ وَيَقُولُ : لَبِّثْ قَلِيلا يُدْرِكِ الْهَيَجَا حَمَلْ مَا أَحْسَنَ الْمَوْتَ إِذَا حَانَ الأَجَلْ قَالَتْ : وَعَلَيْهِ دِرْعٌ قَدْ خَرَجَتْ مِنْهُ أَطْرَافُهُ ، فَأَنَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أَطْرَافِ سَعْدٍ ، وَكَانَ سَعْدٌ مِنْ أَطْوَلِ النَّاسِ وَأَعْظَمِهِمْ ، قَالَتْ : فَقُمْتُ فَاقْتَحَمْتُ حَدِيقَةً ، فَإِذَا فِيهَا نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ عَلَيْهِ تَسْبِغَةٌ لَهُ ، تَعْنِي الْمِغْفَرَ ، قَالَتْ : فَقَالَ لِي عُمَرُ : مَا جَاءَ بِكِ ؟ وَاللَّهِ إِنَّكِ لَجَرِيئَةٌ ، وَمَا يُؤْمِنْكِ أَنْ يَكُونَ تَحَوُّزٌ أَوْ بَلاءٌ ؟ قَالَتْ : فَمَا زَالَ يَلُومُنِي حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنَّ الأَرْضَ انْشَقَّتْ سَاعَتَئِذٍ فَدَخَلْتُ فِيهَا ، قَالَتْ : فَرَفَعَ الرَّجُلُ التَّسْبِغَةَ عَنْ وَجْهِهِ ، فَإِذَا طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ يَا عُمَرُ إِنَّكَ قَدْ أَكْثَرْتَ مُنْذُ الْيَوْمِ ، وَأَيْنَ التَّحَوُّزُ ، وَأَيْنَ الْفِرَارُ إِلا إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَتْ : وَيَرْمِي سَعْدًا رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْعَرَقَةِ بِسَهْمٍ ، فَقَالَ : خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الْعَرَقَةِ ، فَأَصَابَ أَكْحَلَهُ ، فَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ سَعْدٌ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لا تُمِتْنِي حَتَّى تَشْفِينِي مِنْ قُرَيْظَ ، وَكَانُوا مَوَالِيهِ وَحُلَفَاءَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَتْ : فَرَقَأَ كَلْمُهُ ، وَبَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى الرِّيحَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ، فَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا " ، قَالَ مُؤَلِّفُ الْكِتَابِ : الْعَرَقَةُ أُمُّ حِبَّانَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ مُنْقَدِ بْنِ عُمَرَ ، وَسُمِّيَتِ الْعَرَقَةُ لِطِيبِ رِيحِهَا ، قَالَ عُلَمَاءُ السِّيَرِ : لَمَّا حَامَ الأَحْزَابُ حَوْلَ الْخَنْدَقِ أَيَّامًا ، أَجْمَعَ رُؤَسَاؤُهُمْ أَنْ يَغْدُوا يَوْمًا ، فَغَدَوْا جَمِيعًا ، وَطَلَبُوا مَضِيقًا مِنَ الْخَنْدَقِ يُقْحِمُونَ فِيهِ خَيْلَهُمْ ، فَلَمْ يَجِدُوا ، فَقَالُوا : إِنَّ هَذِهِ لَمَكِيدَةٌ ، مَا كَانَتِ الْعَرَبُ تَصْنَعُهَا ، فَقِيلَ لَهُمْ : إِنَّ مَعَهُ رَجُلا فَارِسِيًّا ، فَهُوَ أَشَارَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ ، فَصَارُوا إِلَى مَكَانٍ ضَيِّقٍ ، فَعَبَرَ عِكْرِمَةُ ، وَنَوْفَلٌ ، وَضِرَارٌ ، وَهُبَيْرَةُ ، وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ وَدٍّ ، فَجَعَلَ عَمْرٌو يَدْعُو إِلَى الْبِرَازِ ، وَهُوَ ابْنُ تِسْعِينَ سَنَةً ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أنا أُبَارِزُهِ ، فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلْيَهِ وَسَلَّمَ سَيْفَهُ وَعَمَّمَهُ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ أَعِنْهُ عَلَيْهِ ، فَضَرَبَهُ عَلِيٌّ فَقَتَلَهُ ، وَوَلَّى أَصْحَابُهُ هَارِبِينَ ، وَحَمَلَ الزُّبَيْرُ عَلَى نَوْفَلٍ فَقَتَلَهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

جَدِّهِ

ثقة ثبت

أَبِيهِ

مقبول

مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ

صدوق له أوهام

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ

ثقة متقن

ابْنُ مَالِكٍ

مقبول

ابْنُ الْمُذْهِبِ

ضعيف الحديث

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ

ثقة متقن

أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ

ثقة

ابْنُ حَيَّوَيْهِ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.