سرية مؤتة وهي بادنى البلقاء دون دمشق في جمادى الاولى سنة ثمان


تفسير

رقم الحديث : 347

أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّارُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَيْوَيْهِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ مَعْرُوفٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَهْمِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : " كَانَ يَسَارُ عَبْدًا لِعَامِرٍ الْيَهُودِيِّ يَرْعَى غَنَمًا لَهُ ، فَلَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ وَقَعَ بِقَلْبِهِ الإِسْلامُ ، فَأَقْبَلَ بِغَنَمِهِ يَسُوقُهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِلَى مَا تَدْعُو ؟ قَالَ : إِلَى الإِسْلامِ تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ . قَالَ : فَمَا لِي ؟ قَالَ : الْجَنَّةُ ، إِنْ ثَبِتَ عَلَيَّ ذَلِكَ ، فَأَسْلَمَ ، وَقَالَ : إِنَّ غَنَمِي وَدِيعَةٌ ، فَقَالَ : " أَخْرِجْهَا مِنَ الْعَسْكَرِ ، ثُمَّ صِحْ بِهَا وَارْمِيهَا بِحَصَيَاتٍ ، فَإِنَّ اللَّهَ سَيُؤَدِّي عَنْكَ أَمَانَتَكَ . فَفَعَلَ ، فَخَرَجَتِ الْغَنَمُ إِلَى سَيِّدِهَا ، فَعَلِمَ الْيَهُودِيُّ أَنَّ غُلامَهُ قَدْ أَسْلَمَ ، وَخَرَجَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالرَّايَةِ ، وَتَبِعَهُ الْعَبْدُ الأَسْوَدُ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، فَاحْتَمَلَ خِبَاءً مِنْ أَخْبِيَةِ الْعَسْكَرِ ، فَاطَّلَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخِبَاءِ ، فَقَالَ : لَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهُ هَذَا الْعَبْدَ الأَسْوَدَ ، وَسَاقَهُ إِلَى خَيْرٍ ، قَدْ رَأَيْتُ زَوْجَتَيْنِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ عِنْدَ رَأْسِهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ

صدوق حسن الحديث

ابْنُ الْفَهْمِ

صدوق حسن الحديث

ابْنُ مَعْرُوفٍ

ثقة

أَبُو عَمْرِو بْنُ حَيْوَيْهِ

ثقة مأمون

أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ

ثقة محدث

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّارُ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.