سرية مؤتة وهي بادنى البلقاء دون دمشق في جمادى الاولى سنة ثمان


تفسير

رقم الحديث : 353

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا رِزْقُ اللَّهِ ، وَطِرَادٌ ، قَالا : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ رَشْدَانَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ صَفْوَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ قُتِلَ دَعَا النَّاسَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ ، وَهُوَ فِي جَانِبِ الْعَسْكَرِ ، وَمَعَهُ ضِلْعُ جَمَلٍ يَنْهَشُهُ ، وَلَمْ يَكُنْ ذَاقَ طَعَامًا قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلاثٍ ، فَرَمَى بِالضِّلْعِ ، ثُمّ قَالَ : وَأَنْتَ مَعَ الدُّنْيَا ، ثُمَّ تَقَدَمَّ فَقَاتَلَ ، ثُمَّ أُصِيبَتْ أُصْبُعُهُ ، فَارْتَجَزَ وَجَعَلَ يَقُولُ : هَلْ أَنْتِ إِلا أُصْبُعٌ دَمِيَتْ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتِ يَا نَفْسُ إِنْ لَمْ تُقْتَلِي تَمُوتِي هَذِي حِيَاضُ الْمَوْتِ قَدْ صَلِيتِ وَمَا تَمَّنَيْتِ فَقَدْ لَقِيتِ إِنْ تَفْعَلِي فِعْلَهَا هُدِيتِ وَإِنْ تَأَخَّرْتِ فَقَدْ شَقِيتِ ثُمَّ قَالَ : يَا نَفْسُ أَيُّ شَيْءٍ تَتُوقِينَ ؟ إِلَى فُلانَةٍ ؟ فَهِيَ طَالِقٌ ثَلاثًا ، وَإِلَى فُلانٍ وَفُلانٍ ، عَبِيدٌ لَهُ ، فَهُمْ أَحْرَارٌ وَإِلَى مِعْجَفٍ ، حَائِطٌ لَهُ ، فَهِيَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ، ثُمَّ ارْتَجَزَ وَقَالَ : يَا نَفْسُ مَالَكِ تَكْرَهِينَ الْجَنَّةْ أَقْسَمْتُ بِاللَّهِ لَتَنْزِلِنَّهْ طَائِعَةً أَوْ لَتُكْرَهِنَّهْ قَدْ طَالَ مَا قَدْ كُنْتِ مُطْمَئِنَّهْ هَلْ أَنْتِ إِلا نُطْفَةٌ فِي شَنَّهْ قَدْ أَجْلَبَ النَّاسُ شَدُّو الرَّنَّةْ .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ

صحابي

ابْنُ صَفْوَانَ

مجهول الحال