أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالا : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخْلِصُ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَيْفٍ ، أَخْبَرَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَطَلْحَةَ ، وَالْمُهَلِّبِ ، عَمْرٍو ، وَسَعِيدٍ ، قَالُوا : كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَتَبَ إِلَى سَعْدٍ : " إِنْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ جَلُولاءَ ، فَسَرِّحِ الْقَعْقَاعَ بْنَ عَمْرٍو فِي آثَارِ الْقَوْمِ حَتَّى يَنْزِلَ بِحُلْوَانَ ، فَيَكُونَ رِدْءًا لِلْمُسْلِمِينَ ، وَيُحْرِزَ اللَّهُ لَكُمْ سَوَادَكُمْ ، فَلَمَّا هَزَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَهْلَ جَلُولاءَ ، أَقَامَ هَاشِمُ بْنُ عُتْبَةَ بِجَلُولاءَ ، وَخَرَجَ الْقَعْقَاعُ بْنُ عَمْرٍو فِي آثَارِ الْقَوْمِ إِلَى خَانِقِينَ ، فَأَدْرَكَ سَبْيًا مِنْ سَبْيِهِمْ ، وَقَتَلَ مَهْرَانَ وَخَلْقًا ، وَأَفْلَتَ الْفيرزانُ ، وَلَمَّا بَلَغَ يَزْدَجِرْدَ هَزِيمَةُ أَهْلِ جَلُولاءَ وَمُصَابُ مَهْرَانَ ، خَرَجَ مِنْ حُلْوَانَ سَائِرًا نَحْوَ الرِّيِّ ، وَخَلَّفَ بِحُلْوَانَ خَيْلا عَلَيْهَا خِسْرُوشَنُومُ ، فَأَقْبَلَ الْقَعْقَاعُ حَتَّى إِذَا كَانَ بِقَصْرِ شِيرِينَ عَلَى رَأْسِ فَرْسَخٍ مِنْ حُلْوَانَ ، خَرَجَ إِلَيْهِ خِسْرُوشَنُومُ ، وَقَدِمَ دَهْقَانُ حُلْوَانَ ، فَلَقِيَهُ الْقَعْقَاعُ ، فَاقْتَتَلُوا عَلَى الْقَصْرِ فَقُتِلَ الدِّهْقَانُ وَهَرَبَ خِسْرُوشَنُومُ ، وَاسْتَوْلَى الْمُسْلِمُونَ عَلَى حُلْوَانَ ، وَلَمْ يَزَلِ الْقَعْقَاعُ عَلَى الثَّغْرِ إِلَى تَحَوُّلِ سَعْدٍ عَنِ الْمَدَائِنِ إِلَى الْكُوفَةَ ، فَلَحِقَ بِهِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عُمَرُ | عمر بن الخطاب العدوي / توفي في :23 | صحابي |
وَطَلْحَةَ | طلحة بن مصرف الإيامي | ثقة |
سَيْفُ بْنُ عُمَرَ | سيف بن عمر الضبي | متهم بالوضع |
شُعَيْبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ | شعيب بن إبراهيم الكوفي | ضعيف الحديث |
أَبُو طَاهِرٍ الْمُخْلِصُ | المحسن بن محمد الشيرازي | ثقة |