فمن الحوادث فيها اختطاط الكوفة وتحول سعد بن ابي وقاص اليها وقد كان مكان الكوفة معروفا


تفسير

رقم الحديث : 566

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ ، أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ السَّاجِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَلالُ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَطَاءِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رُوَّادٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ جَيْشًا فِيهِمْ رَجُلٌ ، يُقَالُ لَهُ : حُدْيَرٌ ، وَكَانَتْ تِلْكَ السَّنَةُ قَدْ أَصَابَتْهُمْ شِدَّةٌ مِنْ قِلَّةِ الطَّعَامِ ، فَزَوَّدَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَسِيَ أَنْ يُزَوِّدَ حُدَيْرًا ، فَخَرَجَ حُدَيْرٌ صَابِرًا مُحْتَسِبًا ، وَهُوَ آخِرُ الرَّكْبِ ، يَقُولُ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَسُبْحَانَ اللّهِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ، وَيَقُولُ : نِعْمَ الزَّادُ هُوَ يَا رَبُّ ، فَهُوَ يُرَدِّدُهَا وَهُوَ فِي آخِرِ الرّ كْبِ . قالَ : فَجَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ لَهُ : إِنَّ رِبِّي أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ يُخْبِرُكَ أَنَّكَ زَوَّدْتَ أَصْحَابَكَ وَنَسِيتَ أَنْ تُزَوِّدَ حُدَيْرًا ، وَهُوَ فِي آخِرِ الرَّكْبِ ، يَقُولُ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَالْحَمْدُ للَّهِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ، وَيَقُولُ : نِعْمَ الزَّادُ هُوَ يَا رَبُّ ، قَالَ : وَكَلامُهُ ذَلِكَ لَهُ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، فَابْعَثْ إِلَيْهِ بِزَادٍ ، فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ الزَّادَ ، حَفِظَ عَلَيْهِ مَا يَقُولُ ، وَيَقُولُ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقْرِؤُكَ السَّلامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ ، وَيُخْبِرُكَ أَنَّهُ كَانَ نَسِيَ أَنْ يُزَوِّدَكَ ، وَإِنَّ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَرْسَلَ إِلَيَّ جِبْرِيلَ يُذَكِّرُنِي بِكَ ، فَذَكَّرَهُ جِبْرِيلُ وَأَعْلَمَهُ مَكَانَكَ ، قَالَ : فَانْتَهَى إِلَيْهِ ، وَهُوَ يَقُولُ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَالْحَمْدُ للَّهِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ، وَيَقُولُ : نِعْمَ الزَّادُ هَذَا يَا رَبُّ ، قَالَ : فَدَنَا مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقْرِؤُكَ السَّلامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ ، وَقَدْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ بِزَادٍ ، وَيَقُولُ : إِنِّي نَسِيتُكَ فَأُرْسِلَ إِلَيَّ جِبْرِيلُ مِنَ السَّمَاءِ يُذَكِّرُنِي بِكَ ، قَالَ : فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ للَّهِ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، ذَكَرَنِي رَبِّي مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ ، وَفَوْقَ عَرْشِهِ ، وَرَحِمَ جُوعِي وَضَعْفِي ، يَا رَبُّ كَمَا لَمْ تَنْسَ حُدَيْرًا فَاجْعَلْ حُدَيْرًا لا يَنْسَاكَ ، قَالَ : فَحَفِظَ مَا قَالَ ، فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا سَمِعَ مِنْهُ حِينَ أَتَاهُ ، وَبِمَا قَالَ حِينَ أَخْبَرَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَا إِنَّكَ لَوْ رَفَعْتَ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ لَرَأَيْتَ لِكَلامِهِ نُورًا سَاطِعًا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عُمَرَ

صحابي

نَافِعٍ

ثقة ثبت مشهور

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رُوَّادٍ

صدوق ربما وهم, ورمي بالإرجاء

الْمُغِيرَةُ

ضعيف الحديث

أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَطَاءِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَاهِلِيُّ

صدوق حسن الحديث

أَبُو بَكْرٍ الْجَلالُ

ثقة

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ

ثقة

إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ السَّاجِيُّ

مجهول الحال

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ

ثقة

الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ

ثقة ثبت

مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.