فمن الحوادث فيها خروج اهل مصر ومن وافقهم على عثمان رضي الله عنه


تفسير

رقم الحديث : 631

وَحَدَّثَنَا وَحَدَّثَنَا سَيْفٌ ، عَنْ بَدْرِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ : لَمَّا بَايَعَ أَهْلُ الشُّورَى عُثْمَانَ خَرَجَ وَهُوَ أَشَدُّهُمْ كَآبَةً ، فَأَتَى مِنْبَرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَخَطَبَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : " إِنَّكُمْ فِي دَارِ قَلْعَةٍ وَفِي بَقِيَّةِ أَعْمَارٍ ، فَبَادِرُوا آجَالَكُمْ بِخَيْرِ مَا تَقْدِرُونَ عَلَيْهِ ، فَقَدْ أَتَيْتُمْ صُبِّحْتُمْ أَوْ مُسِّيتُمْ ، أَلا إِنَّ الدُّنْيَا طُوِيَتْ عَلَى الْغُرُورِ : فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ سورة لقمان آية 33 . وَاعْتَبِرُوا بِمَنْ مَضَى ، ثُمَّ شُدُّوا وَلا تَغْفُلُوا ، فَإِنَّهُ لا يُغْفَلُ عَنْكُمْ ، أَيْنَ أَبْنَاءُ الدُّنْيَا وَإِخْوَانُهَا الَّذِينَ آثَرُوهَا وَمُتِّعُوا بِهَا طَوِيلا ؟ أَلَمْ تَلْفِظْهُمْ ؟ ارْمُوا بِالدُّنْيَا حَيْثُ رَمَى اللَّهُ بِهَا ، وَاطْلُبُوا الآخِرَةَ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ ضَرَبَ مَثَلَهَا ، فَقَالَ : وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا سورة الكهف آية 45 " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُثْمَانَ

صحابي

بَدْرِ بْنِ عُثْمَانَ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.