فمن الحوادث فيها خروج اهل مصر ومن وافقهم على عثمان رضي الله عنه


تفسير

رقم الحديث : 638

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالا : أَخْبَرَنَا ابْنُ النَّقُّورِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُخَلِّصُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَيْفٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ غَدَاةَ طَعْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " مَرَرْتُ عَلَى أَبِي لُؤْلُؤَةَ عِشَاءَ أَمْسِ وَمَعَهُ جُفَيْنَةُ وَالْهُرْمُزَانُ ، وَهُمَا نَجِيٌّ ، فَلَمَّا رَهَقْتُهُمْ ثَارُوا وَسَقَطَ مِنْهُمْ خِنْجَرٌ لَهُ رَأْسَانِ نِصَابُهُ فِي وَسَطِهِ ، فَانْظُرُوا بِأَيِّ شَيْءٍ قُتِلَ ؟ فَجَاءَ قَاتِلُ أَبِي لُؤْلُؤَةَ بِالْخِنْجَرِ الَّذِي وَصَفَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، فَسَمِعَ بِذَلِكَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَأَمْسَكَ حَتَّى مَاتَ عُمَرُ ثُمَّ اشْتَمَلَ عَلَى السَّيْفِ ، فَأَتَى الْهُرْمُزَانَ فَقَتَلَهُ ، فَلَمَّا عَضَّهُ السَّيْفُ ، قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى جُفَيْنَةَ ، وَكَانَ نَصْرَانِيًّا مِنْ أَهْلِ الْحِيرَةِ ظِئْرًا لِسَعْدِ بْنِ مَالِكٍ ، أَقْدَمَهُ الْمَدِينَةَ لِلْمِلْحِ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ ، وَلِيَعْلَمَ بِالْمَدِينَةِ الْكِتَابَةَ ، فَلَمَّا عَلاهُ بِالسَّيْفِ قَبَصَ مِنْ عَيْنَيْهِ ، وَتَلَقَّى ذَلِكَ صُهَيْبًا ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى نَاوَلَهُ السَّيْفَ ، وَثَاوَرْهُ سَعْدٌ ، فَأَخَذَ بِشَعْرِهِ ، وَجَاءُوا إِلَى صُهَيْبٍ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ

صحابي

سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار

يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ

ثقة ثبت

الْمُخَلِّصُ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.