فمن الحوادث فيها خروج اهل مصر ومن وافقهم على عثمان رضي الله عنه


تفسير

رقم الحديث : 696

وحَدَّثَنَا وحَدَّثَنَا سَيْفٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقْعَسِيِّ ، قَالَ : جَعَلَ أَهْلُ مِصْرَ يَكْتُبُونَ إِلَى الأَمْصَارِ ، قَالَ سَيْفٌ : كَاتَبُوا أَشْيَاعَهُمْ مِنْ أَهْلِ الأَمْصَارِ أَنْ يَتَوَافَوْا بِالْمَدِينَةِ لِيَنْظُرُوا فِيمَا يُرِيدُونَ ، وَأَظْهَرُوا أَنَّهُمْ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَيَسْأَلُونَ عُثْمَانَ عَنْ أَشَيْاءَ ، فَاجْتَمَعَ الْمِصْرِيُّونَ وَالْكُوفِيُّونَ بِالْمَدِينَةِ ، فَخَطَبَهُمْ عُثْمَانُ ، وَقَالَ : إِنَّ هَؤُلاءِ قَالُوا : أُتِمُّ فِي السَّفَرِ وَكَانَتْ لا تُتَمُّ ، أَلا وَإِنِّي قَدِمْتُ بَلَدًا فِيهِ أَهْلِي فَأَتْمَمْتُ ، قَالُوا : وَحَمَيْتُ حِمًى ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا حَمَيْتُ إِلا مَا حُمِيَ قَبْلِي ، وَقَالُوا : إِنِّي رَدَدْتُ الْحُكْمَ وَقَدْ سَيَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّائِفَ ثُمَّ رَدَّهُ ، وَقَالُوا : اسْتَعْمَلْتُ الأَحْدَاثَ وَلَمْ أَسْتَعْمِلْ إِلا مُجْتَمَعًا مَرْضِيًّا ، وَقَدْ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ فِي أُسَامَةَ أَشَدَّ مَا قِيلَ لِي ، وَقَالُوا : أَعْطَيْتَ ابْنَ أَبِي سَرْحٍ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَإِنِّي إِنَّمَا نَفَلْتُهُ خُمُسَ الْخُمُسِ ، وَقَدْ أَنْفَذَ مِثْلَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، فَلَمَّا كَرِهَ الْجُنْدُ ذَلِكَ رَدَدْتُهُ ، وَقَالُوا : إِنِّي أُحِبُّ أَهْلَ بَيْتِي وَأُعْطِيهُمْ ، فَأَمَّا حُبِّي فَإِنَّهُ لَمْ يَمِلْ مَعِي عَلَى جَوْرٍ ، وَإِنَّمَا أُعْطِيهُمْ مِنْ مَالِي ، وَلا أَسْتَحِلُّ أَمْوَالَ الْمُسْلِمِينَ لِنَفْسِي ، وَلا لأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَمَا تَبَلَّغْتُ مِنْ مَالِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِفَلْسٍ فَمَا فَوْقَهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُثْمَانُ

صحابي

عُثْمَانَ

مجهول

Whoops, looks like something went wrong.