فمن الحوادث فيها خروج اهل مصر ومن وافقهم على عثمان رضي الله عنه


تفسير

رقم الحديث : 707

وحَدَّثَنَا وحَدَّثَنَا سَيْفٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَطَلْحَةَ ، قَالا : قَالُوا : يَأَهْلَ الْمَدِينَةِ قَدْ أَجَّلْنَاكُمْ يَوْمَكُمْ ، فَوَاللَهِّ لَئِنْ لَمْ تَفْرُغُوا لَنَقْتُلَنَّ غَدًا عَلِيًّا وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ وَأُنَاسًا كَثِيرًا ، فَغَشِيَ النَّاسُ عَلِيًّا ، فَقَالُوا : نُبَايِعُكَ فَقَدْ تَرَى مَا نَزَلَ بِالإِسْلامِ ، فَقَالَ : دَعُونِي وَالْتَمِسُوا غَيْرِي ، فَقَالُوا : نَنْشُدُكَ اللَّهَ إِلا مَا فَعَلْتَ ، فَقَالَ : قَدْ أَجَبْتُكُمْ لِمَا أَرَى ، وَاعْلَمُوا أَنِّي إِنْ أَجَبْتُكُمْ رَكَّبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ ، وَإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَإِنَّمَا أَنَا كَأَحَدِكُمْ ، إِلا أَنِّي أَسْمَعُكُمْ وَأَطْوَعُكُمْ ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ حَضَرَ النَّاسُ الْمَسْجِدَ ، وَجَاءَ عَلِيٌّ حَتَّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، وَجَاءُوا بِطَلْحَةَ فَقَالُوا : بَايِعْ ، فَقَالَ : إِنِّي إِنَّمَا أُبَايِعُ كَرْهًا ، فَبَايَعَ أَوَّلَ النَّاسِ وَكَانَ بِهِ شَلَلٌ ، فَقَالَ رَجُلٌ يَعْتَافُ : إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أَوَّلُ يَدٍ بَايَعَتْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَدٌ شَلاءُ لا يَتِمُّ هَذَا الأَمْرُ ، ثُمَّ جِيءَ بِالزُّبَيْرِ ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ بَايَعَ ، ثُمَّ جِيءَ بِقَوْمٍ كَانُوا قَدْ تَخَلَّفُوا ، فَقَالُوا : نُبَايِعُ عَلَى إِقَامَةِ كِتَابِ اللَّهِ فِي الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ ، وَالْعَزِيزِ وَالذَّلِيلِ ، فَبَايَعَهُمْ ثُمَّ قَامَ فَبَايَعُوهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيًّا

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.