فمن الحوادث فيها خروج اهل مصر ومن وافقهم على عثمان رضي الله عنه


تفسير

رقم الحديث : 714

وَحَدَّثَنَا وَحَدَّثَنَا سَيْفٌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : قَالَ طَلْحَةُ لِعَلِيٍّ : " دَعْنِي فَآتِي الْبَصْرَةَ فَلا يَفْجَؤُكَ إِلا وَأَنَا فِي خَيْلٍ ، فَقَالَ : حَتَّى أَنْظُرَ فِي ذَلِكَ ، وَقَالَ الزُّبَيْرُ : دَعْنِي آتِي الْكُوفَةَ فَلا يَفْجَؤُكَ إِلا وَأَنَا فِي خَيْلٍ ، فَقَالَ : حَتَّى أَنْظُرَ فِي ذَلِكَ ، وَسَمِعَ الْمِغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بِذَلِكَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : إِنَّ لَكَ حَقَّ الطَّاعَةِ وَالنَّصِيحَةِ ، أَقْرِرْ مُعَاوِيَةَ عَلَى عَمَلِهِ ، وَابْنَ عَامِرٍ ، وَالْعُمَّالَ عَلَى أَعْمَالِهِمْ ، حَتَّى إِذَا أَتَتْكَ طَاعَتُهُمْ وَبَيْعَةُ الْجُنُودِ اسْتَبْدَلْتَ أَوْ تَرَكْتَ ، فَقَالَ : حَتَّى أَنْظُرَ . فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَعَادَ إِلَيْهِ مِنَ الْغَدِ ، فَقَالَ : إِنِّي أَشَرْتُ عَلَيْكَ بِالأَمْسِ بِرَأْيِ ، وَإِنَّ الرَّأْيَ أَنْ تُعَاجِلَهُمْ بِالنُّزُوعِ ، فَيَعْرِفَ السَّامِعُ مِنْ غَيْرِهِ وَيَسْتَقْبِلَ أَمْرَكَ ، ثُمَّ خَرَجَ وَتَلَقَّاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ خَارِجًا وَهُوَ دَاخِلٌ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى عَلِيٍّ ، قَالَ : رَأَيْتُ الْمُغِيرَةَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ فَفِيمَ جَاءَكَ ؟ قَالَ : جَاءَنِي أَمْسِ بِكَذَا وَالْيَوْمَ بِكَذَا ، فَقَالَ : أَمَّا أَمْسِ فَقَدْ نَصَحَكَ ، وَأَمَّا الْيَوْمَ فَقَدْ غَشَّكَ ، قَالَ : فَمَا الرَّأْيُ ، قَالَ : كَانَ الرَّأْيُ أَنْ تَخْرُجَ حِينَ قُتِلَ الرَّجُلُ أَوْ قَبْلَهُ ، فَتَأْتِيَ مَكَّةَ فَتَدْخُلَ دَارَكَ وَتُغْلِقَ بَابَكَ ، فَإِنَّ الْعَرَبَ جَائِلَةٌ مُضْطَرِبَةٌ فِي أَثَرِكَ لا تَجِدُ غَيْرَكَ ، فَأَمَّا الْيَوْمُ فَإِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ يَسْتَحْسِنُونَ الطَّلَبَ بِأَنْ يُلْزِمُوكَ شُعْبَةً مِنْ هَذَا الأَمْرِ ، وَيُشْبِهُونَ عَلَى النَّاسِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
لِعَلِيٍّ

صحابي

رَجُلٍ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.