تامير ابن عباس على البصرة وتولية زياد الخراج


تفسير

رقم الحديث : 727

وَحَدَّثَنَا وَحَدَّثَنَا سَيْفٌ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مِهْرَانَ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَمِيسِيُّ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : " خَرَجْنَا مِنَ الْكُوفَةِ مُعْتَمِرِينَ حِينَ أَتَانَا قَتْلُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّبَذَةِ ، إِذَا الرِّفَاقُ يَحْدُو بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنَ الصَّلاةِ أَتَاهُ ابْنُهُ الْحَسَنُ ، فَجَلَسَ ، فَقَالَ : قَدْ أَمَرْتُكَ فَعَصَيْتَنِي ، فَتُقْتَلُ غَدًا بِمَضْيَعَةٍ لا نَاصِرَ لَكَ ، قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لا تَزَالُ تَخِنُّ خَنِينَ الْجَارِيَةِ ، وَمَا الَّذِي أَمَرْتَنِي فَعَصَيْتُكَ ؟ قَالَ : أَمَرْتُكَ يَوْمَ أُحِيطَ بِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ فَيُقْتَلُ وَلَسْتَ بِهَا ، ثُمَّ أَمَرْتُكَ يَوْمَ قُتِلَ أَلا تُبَايِعَ حَتَّى يَأْتِيَكَ وُفُودُ الْعَرَبِ وَبَيْعَةُ كُلِّ مِصْرٍ ، ثُمَّ أَمَرْتُكَ حِينَ فَعَلَ هَذَانِ الرَّجُلانِ مَا فَعَلا أَنْ تَجْلِسَ فِي بَيْتِكَ حَتَّى يَصْطَلِحُوا ، فَإِنْ كَانَ الْفَسَادُ كَانَ عَلَى يَدَيْ غَيْرِكَ ، فَعَصَيْتَنِي فِي ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّ ، أَمَّا قَوْلُكَ : لَوْ خَرَجْتَ مِنْ حِينِ أُحِيطَ بِعُثْمَانَ ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ أُحِيطَ بِنَا كَمَا أُحِيطَ بِهِ ، وَأَمَّا قُوْلُكَ : لا تُبَايِعْ حَتَّى بَيْعَةَ الأَمْصَارِ ، فَإِنَّ الأَمْرَ أَمْرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، وَكَرِهْنَا أَنْ يَضِيعَ هَذَا الأَمْرُ ، أَمَّا قَوْلُكَ : حِينَ خَرَجَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ كَانَ وَهَنًا عَلَى أَهْلِ الإِسْلامِ ، وَلا وَاللَّهِ مَا زِلْتُ مَقْهُورًا مُذْ وُلِّيتَ ، مَنْقُوصًا لا أَصْلَ إِلَى شَيْءٍ مِمَّا يَنْبَغِي ، وَأَمَّا قَوْلُكَ : اجْلِسْ فِي بَيْتِكَ ، فَكَيْفَ لِي بِمَا قَدْ لَزِمَنِي ، وَإِذَا لَمْ أَنْظُرْ فِيمَا قَدْ لَزِمَنِي مِنْ هَذَا الأَمْرِ فَمَنْ يَنْظُرُ فِيهِ ، فَكُفَّ يَا بُنَيَّ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيٌّ

صحابي

طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ

له رؤية

Whoops, looks like something went wrong.