تامير ابن عباس على البصرة وتولية زياد الخراج


تفسير

رقم الحديث : 793

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيْوَيَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ مَوْلَى الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَ : " لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ هَرَبَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ حَتَّى أَتَى الشَّعْبِيَّةَ ، فَقَالَ عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ اللَّخْمِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ سَيِّدَ قَوْمِي خَرَجَ هَارِبًا لِيَقْذِفَ نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ ، وَخَافَ أَلا تُؤَمِّنَهُ ، فَأَمِّنْهُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، قَالَ : قَدْ أَمَّنْتُهُ ، فَخَرَجَ عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ فِي أَثَرِهِ ، فَأَدْرَكَهُ ، فَقَالَ : جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ أَبَرِّ النَّاسِ ، وَأَوْصَلِ النَّاسِ ، وَقَدْ أَمَّنَكَ ، فَقَالَ : لا وَاللَّهِ حَتَّى تَأْتِيَنِي مِنْهُ بِعَلامَةٍ أَعْرِفُهَا ، فَرَجَعَ عُمَيْرٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : خُذْ عِمَامَتِي ، وَهُوَ الْبُرْدُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ مُعْتَجِرًا بِهِ بُرْدٌ حَبِرَةٌ ، فَخَرَجَ عُمَيْرٌ فَأَعْطَاهُ الْبُرْدَ ، فَعَرَفَهُ فَرَجَعَ مَعَهُ ، وَانْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ الْعَصْرَ ، فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَرْخَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ عُمَيْرَ بْنَ وَهْبٍ جَاءَنِي بِبُرْدِكَ ، وَزَعَمَ أَنَّكَ دَعَوْتَنِي إِلَى الْقُدُومِ عَلَيْكَ ، فَإِنْ رَضِيتُ أَمْرًا وَإِلا سَيَّرْتَنِي شَهْرَيْنِ ، قَالَ : انْزِلْ أَبَا وَهْبٍ ، قَالَ : لا وَاللَّهِ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لِي ، قَالَ : لَكَ تَسِيرُ أَرْبَعَة أَشْهُرٍ ، فَنَزَلَ صَفْوَانُ ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ هَوَازِنَ ، وَخَرَجَ مَعَهُ صَفْوَانُ وَاسْتَعَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِلاحًا فَأَعَارَهُ مِائَةَ دِرْعٍ بِأَدَاتِهَا ، وَشَهِدَ مَعَهُ حُنَيْنًا وَالطَّائِفَ وَهُوَ كَافِرٌ ، ثُمَّ رَجَعَ الْجَعْرَانَةَ فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ فِي الْغَنَائِمِ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَمَعَهُ صَفْوَانُ ، جَعَلَ صَفْوَانُ يَنْظُرُ إِلَى شِعْبٍ مَلاءَ نَعَمٍ ، وَشَاءٍ ، وَرعَاءٍ ، فَأَدَامَ إِلَيْهِ النَّظَرَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمُقُهُ ، فَقَالَ : أَبَا وَهْبٍ يُعْجِبُكَ هَذَا الشِّعْبُ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : هُوَ لَكَ وَمَا فِيهِ ، فَقَالَ صَفْوَانُ عِنْدَ ذَلِكَ : مَا طَابَتْ نَفْسُ أَحَدٍ بِمِثْلِ هَذَا إِلا نَفْسَ نَبِيٍّ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَسْلَمَ مَكَانَهُ ، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْضًا مَعَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ خَمْسِينَ بَعِيرًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

صحابي

أَبِي حَبِيبَةَ مَوْلَى الزُّبَيْرِ

ثقة

مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ

ثقة فقيه إمام في المغازي

أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ

متهم بالوضع

مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ

ضعيف الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ

صدوق حسن الحديث

أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ

ثقة

أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيْوَيَةَ

ثقة مأمون

أَبُو بَكْرٍ الْجَوْهَرِيُّ

ثقة محدث

أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.